.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
بعد ١٦ يوماً من بدء حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتصار مصر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية، حيث صدر القرار رقم ٣٣٨ والذى يقضى بوقف القتال بدءاً من ٢٢ أكتوبر ١٩٧٣، ودخلت مصر وإسرائيل في مباحثات، ووقعت مصر وإسرائيل في ٢٦ مارس ١٩٧٩ معاهدة السلام وفقاً لقرارى مجلس الأمن ٢٤٢ و٢٣٨ اللذين قضيا بسحب إسرائيل لقواتها المسلحة والمدنيين من سيناء، وأن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وتم تحديد جدول زمني للانسحاب، و«زي النهارده» في ٢٦ مايو ١٩٧٩ تم رفع العلم المصري على العريش، وانسحبت إسرائيل من خط «العريش- رأس محمد»، وتوالى الانسحاب الإسرائيلي.
وفى ٢٦ يوليو ١٩٧٩ كان من أبوزنيبة ثم سانت كاترين ووادى الطور وصولا لتحرير طابا، ويقول اللواء أحمد رجائى عطية، مؤسس وحدة مقاومة الإرهاب (777)، والذى كان شاهدا على هذا الحدث ومسؤولا عن الدائرة الخارجية لتأمين حضور السادات، والذى قال إن استرداد العريش كان خطوة مهمة في مسيرة تحرير الأرض المصرية والتى بلغت 63 ألف كيلومتر، ولم يكن باقيا سوى كيلومتر واحد يمثل طابا والتى رفع العلم المصري عليها في سبتمبر ١٩٨٨، وصار هذا اليوم عيداً قومياً، كما يمثل رفع العلم المصرى على العريش ثمرة انتصار عسكري ودبلوماسي.