.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
في ١٥ أكتوبر ١٨٠١ وفى مدينة طهطا بسوهاج في صعيد مصر، ولد رفاعة الطهطاوى وعنى أبوه بتحفيظه القرآن فلما توفى عنى به أخواله وكان منهم الشيوخ والعلماء، ولما بلغ السادسة عشرة من عمره التحق بالأزهر في ١٨١٧ وتتلمذ على يد علماء كبار ومنهم حسن العطار الذي لازمه الطهطاوى وبعد ست سنوات جلس للتدريس فيه وهو ابن الحادية والعشرين.
وبعد عامين ترك التدريس والتحق واعظاً وإماماً بالجيش المصرى الذي أنشأه محمد على، وفى ١٨٢٦م قرر محمد على إيفاد بعثة علمية لفرنسا وحرصاً على أعضاء البعثة من تقاليد المجتمع المنفتح قرر أن يوفد معهم ثلاثة من علماء الأزهر لإمامتهم في الصلاة ووعظهم، وكان رفاعة منهم وهناك حرص على تعلم الفرنسية، وكأنه لم يرد أن يكتفى بالوعظ واستعان بمعلم خاص على نفقته، وقدرت إدارة البعثة جديته فقررت ضمه للدارسين متخصصاً في الترجمة.
وقبل أن يتم دراسته أنجز ترجمة اثنى عشر عملاً إلى العربيةفى التاريخ والجغرافيا والهندسة والصحة، بالإضافة لكتابه المهم «تخليص الإبريز في تلخيص باريز»وعاد في ١٨٣١وكانت أولى الوظائف التي تولاها مترجمًا في مدرسة الطب، ثم نقل في ١٨٣٣ لمدرسة الطوبجية (المدفعية) مترجمًا واستطاع إقناع محمد على باشا بإنشاء مدرسة لتعليم اللغات الأجنبية، لتخريج المترجمين الأكفاء، وأنشأ مدرسة «الألسن»، وافتتحت في ١٨٣٥ وتولى نظارتها وأسندت إليه عدة مناصب وحين تولى الخديو إسماعيل سنة ١٨٦٣ عاد لنشاطه ومن أبرز أعماله نظارته لقلم ترجمة القوانين الفرنسية إلى أن توفى «زى النهارده» ٢٧ مايو ١٨٧٣.