.smsBoxContainer-v1{
display: block;
text-align: center;
}
#NewsStory .news_SMSBox {
display: inline-block;
height: 50px;
padding: 0 15px;
text-align: center;
overflow: hidden;
border: 1px solid #c5c5c5;
width: auto !important;
margin: 10px auto 0;
background-color: #efefef;
}
.article .news_SMSBox {
margin-top: 45px;
padding: 0 10px;
overflow: hidden;
}
.news_SMSBox > p {
color: #cb0000;
margin-left: 5px;
max-width: 290px;
min-width: 50px;
font-size: 70% !important;
overflow: hidden;
margin: 0;
height: 50px;
line-height: 50px !important;
display: inline-block;
float:right;
}
.news_SMSBox > iframe {
float: none;
width: 275px;
display: inline-block;
height: 49px;
}
اشترك لتصلك أهم الأخبار
عاود المستوطنون، صباح الإثنين، اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. وقالت مصادر فلسطينية أن أكثر من 30 عنصرا من القوات الخاصة وضباط وأفراد الشرطة والمخابرات اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وتمركزوا في ساحة المصلى القبلي بشكل خاص، لتأمين اقتحامات المستوطنين والسياح للأقصى. وأفاد ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 شبان من ساحات الأقصى.
ووعد وزير الأمن الداخلي وقيادة شرطة الاحتلال «جماعات الهيكل المزعوم» بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يعرف بيوم «توحيد القدس» والذي يوافق 28 رمضان.
وعادة ما تقوم شرطة الاحتلال بإغلاق باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين في العشر الأواخر من رمضان، لكنها وللسنة الثالثة على التوالي تسمح للمستوطنين باقتحامه خلال الأيام الأولى من أواخر الشهر الفضيل، ما يؤدي إلى توتر في الأقصى واعتداءات على الصائمين المعتكفين، واعتقلت القوات أمس 4 شبان من الأقصى أفرجت عن ثلاثة منهم بشرط الإبعاد عنه.
يذكر أن دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس طلبت من الاحتلال وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في الأيام العشرة الأخيرة، إلا أن الاحتلال يواصل السماح لمستوطنيه باقتحام المسجد والتنكيل بالمصلين خلال فترة الاقتحامات.
وكانت سلطات الاحتلال رفضت مطالبات بتغيير مسار «مسيرة الأعلام» المتوقع أن تمر بالقرب من المسجد الاقصى في الـ 28 من شهر رمضان، وتشمل الفعالية حفلات رقص استفزازية بأعلام الاحتلال في محيط بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.