أعلن اتحاد الكرة المصري، عن إسناد إدارة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، للحكم الإسباني أليخاندرو مونييز رويز، بينما يتواجد مواطنه سانتياجو خايمي لاتري كحكمًا لتقنية الفيديو، بعدما أدار الثنائي عدة مباريات في الليجا هذا الموسم.
يعتبر أليخاندرو مونييز أحد الحكام الصاعدين في الليجا، حيث كان ظهوره الأول في موسم 2021-2022، وفي الموسم التالي كان أصغر حكم في الدوري الإسباني.
خاض مونييز موسمه الثالث في الدوري الإسباني، وأدار عدة مباريات لناديي برشلونة وريال مدريد، ثم حصل على الشارة الدولية يوم 1 يناير، وأدار أولى مبارياته الدولية كحكم ساحة بين كولومبيا ورومانيا، في لقاء ودي أقيم خلال شهر مارس الماضي.
ونال أليخاندرو مونييز انتقادات لاذعة من تير شتيجن حارس برشلونة، بسبب إنذاراته المبالغ فيها حسبما وصفها نجم الفريق الكتالونين في مواجهة قادش.
وفي المقابل أشعل مونييز غضب ريال مدريد، خلال مواجهة رايو فاليكانو، بعدما طرد داني كارفاخال كما احتسب ركلة جزاء لأصحاب الأرض، لينتهي اللقاء بالتعادل بنتيجة 1-1.
وكان أليخاندرو قد تواجد من قبل كحكم فيديو في مباراة ريال مدريد وإشبيلية، وتسبب في إلغاء هدفين للفريق الملكي، لتهاجمه قناة النادي، وتشير إلى أنه تسبب في ضياع نقطتين من الفريق.
وفي المقابل يعد سانتياجو خايمي لاتري حكم تقنية الفيديو لمباراة القمة، أحد الحكام المثيرين للجدل في الكرة الإسبانية، بعدما ارتبط بقضية نيجريرا، التي كان بها شبهة فساد رياضي، وتورط فيها نادي برشلونة مع خوسيه ماريا نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق.
ودرست لجنة مكافحة الفساد لدى المدعي العام في إسبانيا، تقريرًا بشأن امتلاك عدة حكام بينهم سانتياجو، لأصول عقارية ضخمة، حيث قام بشراء سبع عقارات بداية من عام 2020، وتصل قيمتهم إلى 1.8 مليون يورو، حسبما كشفت صحيفة إل ديباتي الإسبانية.
وتم استجواب خايمي لاتري في قضية نيجريرا كشاهد، بسبب علاقته بخافيير إنريكيز روميرو نجل نائب رئيس لجنة الحكام.
وتعرض خايمي لاتري لعدة انتقادات من جانب فرق الكرة الإسبانية، بسبب اعتراضهم على قراراته وتدخلاته في المباريات، ومن بينهم برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد، حيث ارتكب عدة هفوات حسبما وصفت تلك الأندية.