تعريف معني كفارة اليمين
معناها ان من حلف بالله عز وجل او باحدي اسماءه او صفاته او حرم علي نفسه ما احله الله ثم حنث بيمينه، يجب عليه الكفارة ، وحكمها الوجوب ودل علي ذلك الكتاب والسنة النبوية واجماع العلماء، أمَّا الكتاب فقوله تعالى: ﴿ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ ﴾ ، ومن حفظ اليمين التكفير بعد الحنث، وقوله تعالى: ﴿ قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ﴾ ، والمراد بالتَّحلَّة: هي الكفَّارة قبل الحنث؛ لأنَّها تحلُّ اليمين، وقد فرضها الله – عزَّ وجلَّ .. وأمَّا السُّنَّة فقوله صلَّى الله عليْه وسلَّم في الحديث الذي رواه عبدالرحمن بن سمرة رضي الله عنه: ((إذا حلفتَ على يَمينٍ، فرأيتَ غيْرَها خيرًا منها، فكفِّر عن يَمينك، وائْتِ الذي هو خيْر)). .. وأمَّا الإجماع فقوْل ابْنِ المُنْذر: “وأجْمعوا على أنَّ مَن حلفَ باسْمٍ من أسماء الله تعالى ثم حنث أنَّ عليْهِ الكفَّارة”، وقال ابن هبيرة: “وأجْمعوا على أنَّ اليمين المنعقِدة، وهو أن يَحلِف على أمر من المستقبل أن يفعله أو لا يفعله، فإذا حنث عليْه الكفَّارة”.
وقْت إخراج الكفَّارة
قال الإمام البخاري رحمه الله: حدَّثنا أبو النعمان محمد بن الفضل، حدَّثنا جرير بن حازم، حدَّثنا الحسن، حدَّثنا عبدالرحمن بن سمرة قال: قال النبي صلَّى الله عليْه وسلَّم: ((يا عبدالرحمن بن سمرة، لا تسألِ الإمارة، فإنَّك إن أوتيتَها عن مسألة وكلت إليها، وإن أوتيتها من غير مسألة أُعِنْت عليْها، وإذا حلفت على يَمين فرأيْتَ غيْرَها خيرًا منها، فكفِّر عن يَمينك، وأْتِ الَّذي هو خير))
قال الإمام البخاري – رحِمه الله -: حدَّثنا مُحمَّد بن مُقاتل أبو الحسن، أخبرنا عبدالله، أخبرنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة: “أنَّ أبا بكر رضي الله عنه لم يكُنْ يحنثُ في يَمين قطّ حتَّى أنزل اللهُ كفَّارة اليمين وقال: لا أحلف على يَمين، فرأيت غيْرَها خيرًا منها، إلا أتيت الذي هو خير وكفَّرت عن يميني” .
كفارة حلف اليمين
-
اطعام عشرة مساكين من اوسط ما يطعم اهله، فيعطي مقدار كيلو ونصف تقريباً من طعام أهل البلد، كالأرز، ويفضل أن يعطيهم إداماً أو لحماً مع الأكل المقدم لهم، او يجمعهم ويقدم لهم الغداء اوالعشاء فهذا يكون كافي .
-
كسوة عشرة مساكين .
-
تحرير رقبة مؤمنة سواء كان امه او عبداً .
-
صيام ثلاثة ايام متتابعة .