قال سليمان مسعود، والد المجند بطرس، ابن عزبة العوايسة بمركز أبوقرقاص، الذي استشهد في حادث الواحات الإرهابي، إن ابنه أدى واجب الوطن بإخلاص، واستشهد قبل نهاية خدمته بشهر، حيث كان سيتسلم شهادة نهاية الخدمة 25 نوفمبر المقبل.
أخبار متعلقة
وأوضح والد الشهيد، لـ«المصري اليوم»: «قال في آخر مكالمة بيننا.. يا أبى ابحث لي عن عروسة لأتزوج»، مضيفا أنه جهز له شقته حتى يتزوج فيها، ولم يتبق إلا التشطيبات الأخيرة.
وتابع: «نحن أسرة فقيرة ونجلي كان يساعدنا على ظروف الحياة الصعبة، وكان لا يتردد في العمل عندما يحصل على إجازة سواء في الحقول أو في القاهرة، ويرسل لنا المال ويأخذ لنفسه جزءا بسيطا»، مؤكدا أنه رفض التعلم وقرر العمل بالزراعة لمساعدته.
من جانبها، قالت والدة الشهيد: «قبل الحادث بيومين شاهدت في المنام أني أجلس بين بعض الناس وأصرخ ثم استيقظ فلا أجد شيئا، ولم أستطع النوم إلا عندما أتحدث إليه، ولكن يوم الحادث اتصلت به أكثر من مرة ولم يرد، فعلمت أنه استشهد».
وأضافت: «الجميع كانوا يحبوه، وأمضى 3 سنوات في الخدمة العسكرية ولم يكن يتبقى له سوى أيام قليلة».