رسالة شريف مدكور لرجال الجيش والشرطة (فيديو)

شريف مدكور  - صورة أرشيفية

شريف مدكور – صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

علَّق الإعلامي شريف مدكور، في حلقة الأحد من برنامج «شارع شريف»، على حادث الواحات الإرهابي الأخير، قائلًا إنه يمكن أن نحزن وأن تبكى على الشهداء لكننا لن ننكسر، موجهًا التحية لرجال الجيش والشرطة، مؤكدًا دعم جميع فئات الشعب لهم، مضيفًا: «أنهم على رأسه من فوق»، متابعًا أنه قد تكون هناك العديد من المشاكل كما يحدث في أي مؤسسة فهناك الجيد والسيئ، ونحمد الله أن الجيش والشرطة المصرية يؤدون واجبهم على أكمل وجه، وإلا لكان حدث فينا كما حدث في الدول المحيطة لنا، خاصة أن على حدودنا عدو وهي إسرائيل.

كشف «مدكور»، أن أكثر من يُشفق عليه في مثل هذه الحوادث الإرهابية هم زملاء هؤلاء الشهداء، فالشهيد له مكان وموقع وسط زملائه، وعندما يستشهد لا يجده زميله بجواره كما اعتاد، لا في مكتبه ولا أثناء مشاركته لمأموريته، ولهذا هم أكثر من يتعبون، أما أسرهم فتجدهم في المناسبات المختلفة أقوياء، لأنهم موقنون بأن أبناءهم في مكان أفضل كثيرًا مناديًا بتقديم الدعم لرجال الشرطة والجيش، لأنهم لا يمكن أن ينكسروا أو يحزنوا مثلنا، فهم يعلمون أنه بمجرد التحاقهم بالكلية الحربية أو كلية الشرطة فهم ذاهبون في مهمة رسمية فداءً لنا.

وقال إننا جميعا نعلم أنه لولا الشهيد وتضحياته ما استطعنا أن نمارس أعمالنا ولا حياتنا اليومية بشكل طبيعي، وأننا يجب أن نفرح لهم، فهناك أمهات تطلق الزغاريد عقب سماعها نبأ استشهاد ابنها مثل الصورة المتداولة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والتي تحمل فيها أم شهيد نعش ابنها بالرغم من أن هذه الصورة ليست في مصر بل في سوريا، ولكنه يعلم أن أمهات شهدائنا أقوياء.

ووجه شريف مدكور التحية لأمهات الشهداء قائلًا: «عارف إن الفراق صعب لكن أولادكم دفعوا دمهم فداءً لأغلى حاجة في الدنيا وهو الوطن»، مردفًا: «بلدنا غير أي بلد فعندما اختار الله سبحانه وتعالى أن يكلم بشر كلم موسى كليم الله على أرضها، والسيدة مريم العذراء وابنها سيدنا عيسى جاءوا لأرض مصر بحثًا عن الأمان، كما أنها أكثر دولة ذكرت في القرآن الكريم»، متابعًا: «وأنا لست من النوع المحب للتفاخر لكننا بالتأكيد عندنا حاجة مختلفة»، مؤكدًا أننا نعاني من مشاكل اقتصادية كثيرة، وكذلك نسبة فقر وأمية كبيرة، إلا أننا مختلفين ودائمًا «ربنا معانا» على حد تعبيره، قائلًا: «فالشهيد الذي يقع على هذه الأرض أكيد له مرتبة عالية في الجنة»، نافيًا أن يكون هذا الكلام مجرد كلام ليطمئن به أهالى الشهداء لكنه كلام حقيقي وواثقين منه فنحن نحزن لكن لا ننكسر».

Leave a Reply