دعاء للمولود الجديد
-
اللهمّ اجعلنا وإيّاهم من الموسع عليّهم الرّزق الحلال المعوذين من الذلّ بك، والمجازين من الظلم بعدلِك، والمعافين من البلاء برحمتك، المعصومين من الذ ُّنوب والزلَلَ والخطأ بتقواك، الموفّقين للخير والرّشد والصّواب بطاعتك، والمحال بينَهم وبين الذّنوب بقدرتك،التَّاركين لكلّ معصية.
-
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبهم، وشفاء صدورهم، ونور أبصارهم، اللهمّ افتح عليهم فتوح العارفين، اللهمّ ارزقهم الحكمة والعلم النافع، وزِّين أخلاقهم بالحلم، وأكرمهم بالتقوى، وجمّلهم بالعافية، واعف عنهم، اللهمّ ارزقهم المعلِّم الصّالح والصُحبة الطيبة، اللهمّ ارزقهم القناعة والرّضا،
-
اللهمّ نزِّه قلوبهم عن التعلّق بمن دونك، واجعلهم ممّن تحبّهم ويحبّونك، اللهمّ ارزقهم حبّك وحبّ نبيّك محمّد صلّى الله عليه وسلم، وحبّ كلّ من يحبّك، وحبّ كلّ عمل يقرّبهم إلى حبّك.
-
اللهمّ اجعلهم في حفظك وكنفك، وأمانك وجوارك، وعياذك وحزبك وحرزك، ولطفك وسترك من كلّ شيطان وإنس وجان وباغٍ وحاسد، ومن شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
-
اللهمّ أوزعني أن أشكر نعمتك الّتي أنعمت عليَّ وعلى والدي، وأن أعمل صالحاً ترضاه، وأصلح لي في ذريّتي إنّي تبت إليك وإنّي من المسلمين، وأعذني وذريّتي من الشّيطان الرّجيم. اللهمّ إنّك قلت وقولك الحق: ادعوني أستجب لكم ).
الأذان و الإقامة في أذن المولود
الأذان في أذن المولود اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى، وكلاهما مستحبّ عند بعض أهل العلم، وهذا قول الشّافعية، والحنابلة، والحنفيّة أيضاً، وقال النّووي وهو شافعيّ في المجموع:” السّنة أن يؤذّن في أذن المولود عند ولادته، ذكراً كان أو أنثى، ويكون الأذان بلفظ أذان الصّلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره المصنف، قال جماعة من أصحابنا:” يستحبّ أن يؤذّن في أذنه اليمنى، ويقيم الصّلاة في أذنه اليسرى “.
رقية المولود الجديد
-
قوله صلّى الله عليه وسلّم:” أذهب البأس ربّ النّاس، واشف أنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً “، رواه البخاريّ ومسلم.
-
قوله – صلّى الله عليه وسلّم – لعثمان بن أبي العاص لمّا اشتكى إليه وجعاً يجده في جسده، فقال له صلّى الله عليه وسلّم:” ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله ثلاثاً … وقل سبع مرّات: أعوذ بالله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر “.
-
ما رواه أبو داود عن أبي الدّرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:” من اشتكى منكم شيئاً، أو اشتكاه أخ له، فليقل: ربّنا الله الذي في السّماء، تقدّس اسمك، أمرك في السّماء والأرض، كما رحمتك في السّماء، اجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت ربّ الطّيبين، أنزل رحمةً من رحمتك، وشفاءً من شفائك على هذا الوجع، فيبرأ “.