وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بتكثيف قوافل الأئمة والواعظات إلى القرى والنجوع للتوعية الشاملة، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية تعمل على تشويه صورة الدولة ورميها بالكفر.
وأكد وزير الأوقاف، أن واجب الوقت إنما هو بيان وجه الحق ودحض هذه الضلالات والافتراءات، فإن بلدًا فيه الأزهر الشريف وأكثر من 120 ألف مأذنة تصدح بالحق ليس مجتمعًا جاهليًّا ولا يمكن أن يكون كذلك, وأن بلدًا فيه أكثر من 20 ألف قارئ ومقرئ ومعلم ومحفظ للقرآن الكريم ليس بلدًا جاهليًّا ولا يمكن أن يكون أبدًا, وإن بلدًا فيه أكثر من مليوني طالب يدرسون علوم الشريعة واللغة العربية ووسطية الإسلام لا يمكن أن يكون جاهليًّا, وأن بلدًا فيه أكثر من 9 آلاف معهد أزهري تعني بدراسة شرع الله وتدريس منهج الله ووسطية الإسلام لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا.
وأضاف: «أن بلدًا هو قبلة العلماء والباحثين وطلاب العلم والوافدين من مختلف دول العالم لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا ولا يصفه بالجاهلية إلا جاهل أو أحمق أو خائن أو عميل أو دخيل أو مستأجر لهدم هذا البلد، إن بلدًا يذهب علماؤه وقراؤه وأئمته لنشر صحيح الإسلام في مختلف دول العالم وهو محط أنظار العالم كله لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا».
واستطرد وزير الأوقاف قائلا، «أن بلدًا صارت واعظاته تسابقن مع علماءه وأئمته ورجاله ووعاظه في نشر صحيح الإسلام لا يمكن أن يكون بلدًا جاهليًّا، إن بلدًا يفتتح في أقل من ثلاثين يومًا ما بين السادس من أكتوبر والثالث من نوفمبر الجاري في تسعة وعشرين يومًا فقط 185 مسجدًا منها نحو 80 مسجدًا من تنفيذ وزارة الأوقاف، و105 مساجد من جهود المحبين لدينهم لا يمكن إلا أن يكون بلدًا ساعيًا إلى مرضاة الله تعالى وترسيخ منهجه, ولا يمكن إلا أن يكون بلدًا محبًا لدين الله تعالى».