الزوجة الصالحة لها دور هام في تأسيس أسرة ناجحة ،و مساعدة زوجها في جميع أمور حياته ،و تربية ابنائها التربية الصحيحة ،و بالطبع تتسم الزوجة المسلمة الصالحة بمجموعة من الصفات سوف نوضحها تفصيلاً خلال السطور التالية لهذه المقالة فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً ما هو دور الزوجة المسلمة في حياة زوجها ..؟ تتمتع الزوجة الصالحة بمجموعة من الصفات التي تعينها على اداء العديد من المهام .. من بينها المحافظة على بيتها ،و أداء كافة المهام ،و الواجبات المنزلية ،و كذلك الإلتزام بأداء حقوق زوجها عليها فعلى الزوجة أن تلتزم بطاعة زوجها ،و تنفيذ أوامره اذا كانت هذه الأمور لا تغضب الله سبحانه و تعالى ،و كذلك المحافظة على بيته ،و عرضه ،و أن تسره بحسن خلقها ،و بمظهرها الحسن عندما ينظر إليها ،و يتضح هذه الحقوق من خلال هذا الحديث الشريف .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ . صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و بالإضافة لذلك تعد الزوجة معين لزوجها فهي شريكة حياته ،و تجهتد لتخفيف متاعب الحياة عنه سواء بتشجيعها له أو بحسن تدبير لأمور منزلها ،و مساعدة على التمسك ،و الإلتزام بأداء الفرائض و العبادات ،و الإبتعاد عن كل ما يغضب الله سبحانه و تعالى .. ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف .. وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ مِنَ اَلسعَادَةِ : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَسْكَنُ ألوَاسِعُ ، وَاَلجَارُ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ اَلهَنِيءُ ، وَأَرْبَع مِنَ اَلشًقَاوَةِ : اَلْجَارُ السُّوءُ ، والمرأة اَلسُّوءُ ، وَالْمَسْكَنُ اَلضيقُ ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم ،و بالطبع الزوجة الصالحة … هي الأم الصالحة التي تحرص على تقديم الرعاية ،و العناية لأبنائها ،و تغرس بداخلهم مبادئ ،و أخلاقيات الإسلام ،و هذا ما يؤدي إلى استقرار حال الأسرة مما يعود بالنفع على المجتمع بأكمله ،و استقراره .
ما هي صفات الزوجة الصالحة ..؟
* التحلي بالأخلاق الحميدة مثل الصدق ،و الأمانة ،و الرحمة ،و بالطبع كل هذه الصفات من أهم أسباب نجاح الحياة الزوجية .
* الحرص على الإلتزام بمبادئ الإسلام ،و التمسك بطاعة الله عزوجل ،و أداء الفرائض ،و العبادات .
* التمسك بالإحترام سواء في تعاملها مع زوجها أو مع المحيطين بها فالإنسان المحترم ينجح في كسب محبة من حوله و تطويد علاقته به ،و يجبرهم على احترامه .
* التحلي بالصبر في حميع الأوقات و الأحوال في السراء و الضراء ،و أن تعين زوجها على التغلب على المحن و الشدائد .
* حب الخير لزوجها ،و لكل من حولها ،و الحرص على خدمة زوجها ،و تلبية كافة رغباته و احتياجاته هذا بالطبع ما يزيد محبة ،و احترام زوجها لها .
* الإستماع إلى نصائح زوجها بأهتمام شديد ،و تقبلها بصدر رحب .
* الإبتعاد عن الصوت المرتفع ،و الحرص على التحدث مع زوجها بنبرة صوت معتدلة حتى ،و إن كانت تجادله أو تناقشه في مسألة ما ،و الدير بالذكر أن الصوت المرتفع هو السبب الرئيسي للكثير من الخلافات و المشكلات .
* التمسك بغض البصر عن كل ما يغضب الله سبحانه و تعالى ،و التمسك بالإحتشام ،و الحياء .
* حسن التدبير ،و تحمل المسئولية ،و الوقوف بجانب زوجها في جميع المواقف ،و الأزمات التي يمر بها سواء إن كانت أزمة مالية أو غيرها ،و بالطبع من أبرز الحلول التي تتبعها الزوجة من أجل التخلص من الأزمات المالية أن تبتعد عن التبذير ،و انفاق الأموال من أجل شراء مسلتزمات غير ضرورية ،و الحرص على توفير الأموال ،و شراء المسلتزمات الأساسية ،و تشجيع زوجها على تخصيص جزء بسيط من الراتب الشهري للتصدق به .