مالك مصنع بـ«الحدود الشرقية»: ملثمون سرقوا 4 لوادر استخدموها في اقتحام «أبوزعبل»

أدخنة كثيفة تتصاعد من نوافذ سجن أبو زعبل أثناء حرقه، 29 يناير 2011. شهدت مصر أحداث شغب خلال احتجاجات ثورة 25 يناير، حيث قام مجهولون بفتح السجون، وحرقها وإطلاق سراح المساجين، وذلك نتيجة الانفلات الأمني الذي سببه انسحاب الشرطة من الشوارع. - صورة أرشيفية

أدخنة كثيفة تتصاعد من نوافذ سجن أبو زعبل أثناء حرقه، 29 يناير 2011. شهدت مصر أحداث شغب خلال احتجاجات ثورة 25 يناير، حيث قام مجهولون بفتح السجون، وحرقها وإطلاق سراح المساجين، وذلك نتيجة الانفلات الأمني الذي سببه انسحاب الشرطة من الشوارع. – صورة أرشيفية


تصوير :
other

استئأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في إعادة محاكمتهم بقضية «اقتحام الحدود الشرقية المصرية».

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا وحسن السايس وأمانة سر حمدي الشناوي وأسامة شاكر، بإثبات حضور المتهمين إضافة إلى إثبات حضور هيئة دفاعهم.

واستمعت المحكمة لشهادة فيصل مجاهد، مدير إدارة الأمن بمصنع أبوزعبل للسماد، الذي أكد أنه في يوم 29 يناير 2011 فوجئ بهجوم عدد من الملثمين يرتدون جلابيب وملابس، تشير إلى أنهم من الأعراب، ولم يتجاوز عددهم 8 أفراد، على المصنع وإطلاق أعيرة نارية بعد كسر القفل الخاص بالباب الحديدي، وكان هدفهم من إطلاق الأعيرة النارية إرهاب الحرس.

وأضاف الشاهد أنهم استولوا على 3 لوادر كانت خاصة بمقاول متعاقد معه في المصنع، وغادروا المكان بعد استيلائهم أيضًا على اللودر الكبير الخاص بالمصنع، وأنه وقت الهجوم لم يعلم هدف استيلائهم على اللوادر، لكن عقب الواقعة شاهد السجناء يسيرون في الشارع وعثر عليها عقب الأحداث بالقرب من سجن أبوزعبل.

Leave a Reply