كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن قرار نادي ليفربول بعدم السماح لمحمد صلاح بالمشاركة في منافسات كرة القدم ضمن دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” جاء بدعم كامل من اللاعب نفسه.
وقالت صحيفة “ليفربول إيكو” الإنجليزية إن ليفربول لم يكن لديه أي شعور بالقلق من وراء رفض مشاركة محمد صلاح في الأولمبياد، إذا جاء قرار الحفاظ عليه من أجل الحصول على الراحة وبداية معسكر الإعداد في أيامه الأولى بالاتفاق مع قائد المنتخب المصري.
محمد صلاح يقضي في الوقت الحالي إجازته السنوية بعيدًا عن كرة القدم، وسيكون من أوائل اللاعبين التحاقًا بمعسكر ليفربول مع المدير الفني الجديد أرني سلوت، خليفة الألماني يورجن كلوب الذي سيبدأ مشواره مع الفريق في الموسم المقبل 2024-2025.
تبخرت آمال منتخب مصر الأولمبي في الحصول على محمد صلاح ضمن قائمة الفريق المشاركة في منافسات كرة القدم، بعدما رفض ليفربول السماح للاعبه، وهو الأمر الذي لا يمكن معارضته كون المنافسات الأولمبية خارج الأجندة الدولية لفيفا.
في ظل تعامل محمد صلاح مع المدرب الثاني خلال مسيرته مع ليفربول، تقول الصحيفة ذاتها أن قائد المنتخب المصري اختار البقاء في الصيف بعيدًا عن المنافسات من أجل بداية فترة الإعداد مع مدربه الجديد بشكل طبيعي وعدم التأخر عن الدخول في الأجواء الجديدة.
وهذا يعني أن صلاح سيكون جزءًا من فريق النادي الذي سيسافر إلى الولايات المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر لخوض مباريات ودية مع ريال بيتيس وأرسنال ومانشستر يونايتد، ويُنظر إلى الاستفادة الكاملة من جدول ما قبل الموسم بأكمله على أنه تطور إيجابي للغاية.
ويخوض المنتخب الأولمبي غمار المنافسات الأولمبية في باريس ضمن المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبها منتخبات، جمهورية الدومنيكان، إسبانيا، وأوزباكستان.