أعلن بيدرو روشا، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، عن نية الاتحاد التفاوض مع مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، لتمديد عقده بعد المباراة النهائية لبطولة أمم أوروبا 2024 ضد إنجلترا في برلين.
وتأتي هذه الخطوة بناءً على رغبة مجلس إدارة الاتحاد الإسباني بالإجماع، والتي تهدف إلى منح دي لا فوينتي عقدًا احترافيًا وزيادة راتبه الحالي بثلاثة أضعاف.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإنه من المقرر أن ينقل بيدرو روشا، الذي سيصل اليوم الجمعة إلى معسكر المنتخب الإسباني في دوناوشينغن، رغبة مجلس الإدارة الجماعية إلى لويس دي لا فوينتي.
وتهدف الخطة إلى تمديد عقد المدرب حتى كأس العالم 2026، مع خيار التمديد حتى بطولة أمم أوروبا 2028.
وسيتم منح دي لا فوينتي مكافآت مالية تصل إلى ثلاثة أضعاف راتبه الحالي البالغ 600 ألف يورو.
ومن المنتظر أن تبدأ المفاوضات بعد انتهاء بطولة أمم أوروبا، حيث يرغب روشا في إبلاغ المدرب بالعرض قبل المباراة النهائية ومعرفة النتيجة يوم الأحد.
ورغم الاهتمام الكبير من الأندية الكبرى في الدوري الإسباني والإنجليزي والألماني، يسعى الاتحاد الإسباني للحفاظ على دي لا فوينتي كمدرب للمنتخب.
وإذا وافق دي لا فوينتي على العرض الجديد، سيحصل على عقد لمدة عامين مع إمكانية التمديد لعامين إضافيين حتى بطولة أمم أوروبا 2028، وبراتب سنوي قدره 1.8 مليون يورو مع مكافآت إضافية.
وحقق الاتحاد الإسباني لكرة القدم نحو 23 مليون يورو من المشاركة في بطولة أمم أوروبا الحالية.
وإذا فاز المنتخب الإسباني في النهائي، فسيصل المبلغ إلى 28.5 مليون يورو، منها حوالي 12 مليون يورو ستوزع كمكافآت بين اللاعبين والجهاز الفني.