«الجنايات» ترفض طعن «شاهيناز النجار» على منعها من التصرف في أموالها



تصوير :
أحمد المصري

 

رفضت محكمة جنايات القاهرة، الخميس، الطعن المقدم من  شاهيناز النجار، زوجة أحمد عز أمين التنظيم السابق في الحزب الوطني، على  الحكم الصادر من محكمة الجنايات بمنعها من التصرف فى أموالها السائلة والمنقولة والعقارية ومنعها من السفر، لرفعه قبل موعده القانوني، صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم وعضوية المستشارين هاني البرديني ومحمد جمال عوض.

وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المدعية خالفت النصوص القانونية عندما طعنت على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بتأييد قرار المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، بالتحفظ على العقارات المملوكة للنجار، وأشارت المحكمة في حيثياتها إلى أنه بناء على المادة 208 «مكرر ب»، إجراءات جنائية، التي تنص على أنه لايجوز الطعن على الحكم الصادر من محكمة الجنايات بالتحفظ على الأموال أو المنع من السفر إلا بعد مرور المدة القانونية المحددة في القانون وهذه المدة 3 أشهر، لذا قامت المحكمة برفض طعن المدعية.

بدأت الجلسة في العاشرة والنصف صباحاً وحضر عدلي رأفت محامي شاهيناز النجار، وأثبت حضوره في محضر الدعوى بناء على توكيل الطاعنة وقال إنه محامي الطاعنة منذ 20 عاماً وهو المسؤول عن الإجراءات القانونية والدعاوى الخاصة لموكلته في ميراثها.

وأضاف رأفت أن موكلته تزوجت من «عز» في عام 2007 وكانت لديها ثروة كبيرة ورثتها عن والدها فى عام 2004 ، وهي عبارة عن فندق النبيلة ومركبتين سياحيتين في الأقصر وأسوان.

وقدم  المحامي، حافظة مستندات تحوى قرار الذمة المالية الخاص بموكلته والمقدم إلى مجلس الشعب بعد فوزها في الانتخابات البرلمانية عن دائرة مصر القديمة عام 2005 والذي يؤكد امتلاكها أموالا كثيرة.

وقال للمحكمة إن موكلته متنازلة عن أي أموال أو عقارات أو حسابات خارجية إذا ثبت امتلاكها لها بعد 2007.

وأوضح رأفت أن مجال السياحة معطل بسبب الأحداث التي شهدتها مصر بعد  25 يناير، ويعمل لديها مايقرب من 5 آلاف موظف وهؤلاء الموظفين يحتاجون إلى رواتبهم، وأن الحكم الصادر يمنعها من التصرف في أموالها وصرف رواتب الموظفين، وأشار إلى أن هذه القضية إنسانية في المقام الأول لأنه في حاله استمرار التحفظ على ممتلكاتها سوف يؤدي ذلك إلى تشريد 5 آلاف موظف وأسرهم.

وسألت المحكمة المحامي عن مديونية والد شاهيناز النجار، التي وصلت إلى 50 مليون دولار وكيفية سدادها، فأجاب أن عبدالعزيز النجار كانت مديونته 7 ونصف مليون دولار وأخذها قرضا من البنك وتوفي قبل سداده المبلغ، وأكد أن شاهيناز لم تسدد هذا المبلغ حتى الآن وهذا يدل على عدم تحصلها على أي مبالغ من «عز».

Leave a Reply