شهدت جامعة القاهرة الخميس مظاهرات طلابية حاشدة، احتجاجا على دخول الشرطة العسكرية الحرم الجامعي الأربعاء، لتفريق المعتصمين بكلية الإعلام.
وأعلنت مجموعة من الطلاب عودة الاعتصام مرة أخرى أمام القبة لحين الاستجابة لمطالبهم والتي تتمثل في إقالة رئيس الجامعة الدكتور حسام كامل وعمداء الكليات وعدم تدخل الأمن في الجامعة، والتحقيق في واقعة الاعتداء على طلاب كلية الإعلام.
وانضم العديد من طلاب الكليات المختلفة إلى طلاب كلية الإعلام وخرجوا في مسيرة طافت أرجاء الجامعة مرورا بكلية دار العلوم، والتجارة، والاقتصاد والعلوم السياسية، والآداب، وأخذوا يرددون هتافات «يا مشير يا مشير عاوزين حق المعتصمين»، والمطالبة برحيل رئيس الجامعة وعمداء الكليات، وانتهت أمام القبة، وأعلن الطلاب دخولهم في اعتصام مفتوح أمام القبة لحين الاستجابة، ثم استأذن طلاب كلية الإعلام للعودة إلى كليتهم للاعتصام أمامها وظل باقي الطلاب أمام القبة.
كانت جامعة القاهرة تحولت الأربعاء إلى ساحة كر وفر بين طلاب كلية الإعلام المطالبين برحيل الدكتور سامي عبد العزيز من منصب عمادة الكلية، وقوات الشرطة العسكرية، التي قررت فض اعتصامهم بالقوة باستخدام العصي الكهربائية.
وأدى صراخ طلاب الإعلام إلى تجمع آلاف من زملائهم بالمدينة الجامعية، وتوجهوا جماعات إلى الحرم الجامعي الأمر الذي أدى إلى قطع شارع ثروت لأكثر من نصف ساعة وتواجدوا معهم حتى منتصف الليل وأعلنوا إنشاء لجان شعبية لحماية المعتصمين.
واحتجزت الشرطة العسكرية الدكتور أشرف صالح والدكتور محمود خليل والدكتور شريف درويش والدكتور هاني الحسيني والدكتورة ليلي سويف لمدة نصف ساعة، لإجبارهم على الخروج من الكلية، بعد مشادة كلامية بين الدكتور محمود خليل وأحد أفرادهم بشأن تجريم الاتفاقيات الدولية دخول العسكريين الحرم الجامعي، بالإضافة إلى القبض على عدد من الطلاب، بتهمة التحريض على التظاهر.
من ناحية أخرى، وافق الدكتور محمود الطيب رئيس جامعة حلوان ولأول مرة على انتخاب الدكتور عاطف ذكى غلوش الأستاذ بقسم علوم الحاسب بكلية الحاسبات والمعلومات عميد للكلية بناء على ترشيح أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
كما وافق على انتخاب الدكتور عمر محمد عبد الحميد بقسم الاقتصاد والتجارة الخارجية وكيلا للكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد منير الطوخي أستاذ بقسم الاقتصاد والتجارة الخارجية وكيلا لشئون الدراسات العليا والبحوث.