كتب: محمود صبري
كشفت خلود المنسي ممثلة مصر الوحيدة في فئة السيدات لرياضة الشراع عن استعداداتها لدورة أولمبياد باريس 2024، وعن الدعم الوزاري للعبة، وطموحاتها خلال هذا المحفل العالمي.
تعد خلود المنسي أحد أبرز الأسماء المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ضمن بعثة منتخب مصر للشراع سيدات iLCA6 وذلك بعد تتويجها بلقب بطولة أفريقيا للشراع والتي أقيمت بالغردقة في ديسمبر الماضي.
وتأتي مشاركة خلود المنسي في دورة الألعاب الأولمبية باريس في نسختها الـ 33 هي المشاركة الأولمبية الثانية لها تواليًا بعدما شاركت في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو الماضية، والتي حققت خلالها المركز الـ41 من أصل 45 لاعبة.
ويشارك الشراع المصري في دورة الألعاب الأولمبية الحالية بقائمة تتكون من الثنائي: خلود المنسي، وعلي بدوي، بعد أن تمكنا من خطف بطاقة التأهل من القارة الأفريقية والتي كانت تتيح لمصر المشاركة بـ10 مقاعد ولكن في النهاية تأهلت البعثة بلاعبين فقط لعدم مشاركة مصر في كافة المنافسات.
وتحدثت خلود المنسي في تصريحات خاصة لـ”يلا كورة” قائلة: “التأهل لدورة الألعاب الأولمبية باريس لم يكن بالإنجاز الهين ابدًا، ولكنه نتاج لمجهود كبير خلال السنوات الثلاث الماضية، شعوري بهذا الإنجاز لا يمكن لكلمات وصفه”.
وتابعت: “صعوبات التأهل تمثلت في مسألة التوفيق بين دراستي الجامعية وتماريني الخاصة، الأمر كان معقدًا لأقصى مدى، وعلى الرغم من هذا الكم المهول من الضغوطات تمكنت من حسم طاقة تأهلي إلى باريس بعدما تربعت على قمة تصنيف القارة الأفريقية بحصولي على اللقب وتحقيقي الذهبية، بعدما كنت قد تأهلت إلى طوكيو النسخة الماضية كوصيفة للقارة، إذًا فهناك تحسن ملحوظ في المستوى، وأسعى دومًا للمضي قدمًا نحو تحقيق الأفضل”.
وعن طموحاتها واستعدادتها لدورة الألعاب الأولمبية باريس عقبت المنسي وقالت: “طموحي هو تحقيق نتائج جيدة عن تلك التي حققتها في طوكيو، لسنا من ضمن دول النخبة في اللعبة، ولكننا نسعى إلى بذل كل ما في وسعنا لتمثيل مصر خير تمثيل في البطولات الدولية، والشراع المصري قادم وبقوة ليفرض ذاته على الساحة الأولمبية خلال الفترة المقبلة، ولكن تحقيق ميدالية مصرية للشراع المصري في باريس أمر أشبه بالمستحيل في الوقت الراهن”.
وأضافت: “استعددت لدورة الألعاب الأولمبية باريس من خلال مشاركتي في عدد من المعسكرات الداخلية والخارجية، أبرزهم كان معسكري في منطقة الطور بسيناء والذي كان على أعلى مستوى فطبيعة المكان هناك مناسبة تمامًا لسباقات الشراع، ومعسكر مميز في فرنسا، والأمور التأهيلية كانت تسير على نهج طيب”.
وأتمت: “الاتحاد يدعمنا بما هو يتناسب مع الإمكانيات والميزانية المتاحة، وتوجهنا مبكرًا نحو باريس لكي نتأقلم مع الأجواء هناك والاعتياد على اتجاه اتجاه الرياح وطبيعة أمواج بحر مدينة مارسيليا التي ستقام عليه المنافسات، والتي ستتكون من 10 جولات مختلفة، وسأسعى جاهدة إلى تحقيق نتائج جيدة ومراكز متقدمة في 3 منهم على الأقل”.