بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، الإثنين، جلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في إعادة محاكمتهم بقضية «اقتحام الحدود الشرقية المصرية».
أخبار متعلقة
وسمحت للمحكمة لمرسي بالتحدث وقال إنه يقدم شكواه للمحكمة بخصوص الحاجز الزجاجي، والذي اعتبره بأنه يتسبب في عزله عن المحكمة، إضافة إلى أنه لم يتمكن من التحدث إلى المحكمة من خلاله، ويتسبب في انعكاس الصورة، ما يؤدى لإصابته بـ«دوخة دوار».
وأضاف مرسي أنه لم ير دفاعه منذ شهور، إضافة إلى أن لم يتمكن من الرد على الشاهدة زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف، فيما رد المستشارين محمد شيرين فهمي، رئيس المحكمة، قائلًا: «المحاكمة عادلة ومنصفة، ولا علاقة لها بالسياسة، وتجري طبقا للقانون لك وغيرك، وعندما لاحظت الهيئة عدم سماع صوتك أمرت بإدخال مكبر صوت داخل القفص».
وسمحت المحكمة للمتهم محمد البلتاجي بالتحدث، والذي طلب سماع شهادة كلا من الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأحمد شفيق، وعصام شرف، رئيسا الوزراء الأسبقين، ووزيرا الخارجية السابقين محمد العرابي، ومحمد عمرو، إضافة لسماع شهادة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، والفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، الالوقات المسلحة الأسبق، آخرين القوات المسلحة اللسؤالهم عن وقائع اقتحام السجون.
بينما طلب المتهم حمدي حسن التصريح بتوكيل صرف المعاش الخاص به بنقابة الأطباء لصالح أسرته.