بعد ثلاثة أسابيع فقط، يبدأ المدرب الهولندي أرني سلوت رحلته مع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز بمباراة افتتاحية ضد إيبسويتش، وذلك بعد توليه منصب المدير الفني خلفًا ليورجن كلوب في الأول من يونيو الماضي.
سلوت، البالغ من العمر 45 عامًا، معروف بتكتيكاته المختلفة بعض الشيء والتي تعتمد على الصبر أكثر مقارنةً بأسلوب اللعب الهجومي السريع الذي اشتهر به كلوب.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها، إلى أن على الرغم من تعبير سلوت عن سعادته بالتشكيلة الحالية، إلا أن وضع عقود بعض النجوم البارزين في الفريق يشكل قلقًا كبيرًا.
إذ يتبقى أقل من 12 شهرًا على انتهاء عقود محمد صلاح وفيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد.
وهذا يضع إدارة ليفربول في موقف ضعيف، حيث يمكن للثلاثي الرحيل مجانًا في نهاية الموسم المقبل إذا لم يتم الاتفاق على تمديد العقود.
من بين هؤلاء النجوم الثلاثة، يبدو أن قائد الفريق فان ديك هو الأقل احتمالا للرحيل.
ومع ذلك، يواجه ليفربول خطر فقدان صلاح وألكسندر أرنولد، خاصة في ظل الاهتمام الكبير من السعودية والولايات المتحدة بصلاح، وريال مدريد بألكسندر أرنولد.
الشكوك زادت بعد أن شوهد ألكسندر أرنولد يتناول العشاء مع لاعب خط وسط ريال مدريد جود بيلينجهام، مما أثار الشائعات حول انتقال محتمل.
وخاض ليفربول مباراتين وديتين تحق قيادة سلوت، خسر الأولى أمام بريستون نورث إيند (0-1)، وفاز في الثانية أمام ريال بيتيس (1-0).
ويستكمل ليفربول ودياته بمواجهة آرسنال يوم الخميس المقبل، وبعدها سيواجه مانشستر يونايتد في الرابع من أغسطس، ويختتم ودياته بملاقاة إشبيلية في الحادي عشر من الشهر ذاته.