أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أنه سيبحث خلال زيارته إلى الكويت، اليوم، سبل حل الأزمة القطرية، فيما سيتوجَّه غداً إلى قطر. وقال أردوغان إن زيارته إلى قطر «تستهدف تقوية العلاقات بين بلاده وبين الدوحة». وذكر فى مؤتمر صحفى عقده فى إسطنبول قبل بدء جولته الخارجية إلى روسيا والكويت وقطر: «سأبحث الأزمة على هامش اللقاء مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين».
وتتزامن زيارة أردوغان لقطر مع تصريحات وزير الخارجية القطرى محمد بن عبدالرحمن لقناة «تى. آر. تى» التركية بأن «الحصار الذى تفرضه مصر والسعودية والإمارات والبحرين لا يزال مستمراً وفى طور التصعيد الدائم، مع رفض تلك الدول كل مساعى الحوار والتهدئة». وقال الوزير إن «تركيا حليف استراتيجى، وقطر لن تنسى دعمها العسكرى والاقتصادى خلال الأزمة». وأضاف أن الوساطة الكويتية «لا تزال هى الأساس المعتمد لحل الأزمة، وتحظى بالدعم الدولى»، موضحاً أن بلاده أبدت «استعداداً للحوار، لكن دول الحصار رفضت واستخدمت أساليب غير مقبولة»- حسب زعمه.
وأشار إلى أن «ميثاق مجلس التعاون الخليجى يعانى من قصور واضح ويجب تعديله وتطويره»، معرباً عن أمله فى «عودة المجلس، لكن الثقة به لن تكون كالسابق إلا إذا توافرت معايير واضحة وشفافة». واعتبر أن «المنطقة تفتقد صوت الحكمة».
وذكرت وسائل إعلام قطرية أن العاهل المغربى الملك محمد السادس، الذى وصل العاصمة القطرية الدوحة أمس الأول، عقد لقاءً مع الأمير تميم بن حمد تناول الأزمة الخليجية.