أصدرت eMarketingEgypt العاملة في مجال التسويق والإعلان الرقمى عن تقريرها السنوى الثامن حول اتجاهات المستخدمين عبر الإنترنت لعام 2017، والذى يعد مؤشرا منهجيا لقطاع الأعمال في مصر، حيث يشتمل على آراء أكثر من 3000 مستخدم وفقاً للمعايير الإحصائية التي ترصد إجابات دقيقة لـ5 محاور أساسية هي اتجاهات استخدامات الإنترنت والشبكات الاجتماعية في مصر، الخصائص الديموجرافية للمستخدمين، كيف يتفاعل المستخدمون مع الحملات التسويقية والإعلانية الرقمية، وما أهدافهم وأنماطهم في الاستخدام، وإلى أي مدى يعتمد المصريون على شبكات التواصل الاجتماعى والإنترنت في حياتهم.
أخبار متعلقة
قال أحمد ناجى المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة، إن صناعة التسويق والإعلان الرقمى تُعزز من مكانتها وهيمنتها على توجهات المستخدمين، والجمهور المتلقى للرسائل الإعلانية والحملات الترويجية لمختلف العلامات التجارية وقطاعات الأعمال الرئيسية، وهى فُرصة لتعظيم الاستفادة وتقديم معلومات شاملة وتفصيلية للمساهمة في التوجيهة الأمثل للميزانيات المخصصة للمنصات الرقمية، وانعكاسها على تشجيع الاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية للعديد من القطاعات الرئيسية.
ومن المنتظر أن تستعرض شركة إيماركيتينج إيجيبت eMarketing Egypt خلال مؤتمرها السنوى للعام 2017 الإصدار الأول لتقريرها الجديد الذي يرصد حجم إنفاق أكثر من 500 شركة في 20 قطاع وصناعة في السوق المصرية على حملات الترويج والتسويق الرقمى، كما من المقرر أن يستعرض الحدث نماذج حقيقية حول أدوات إدارة الحملات وتخصيص الميزانية وفقاً لمختلف المنصات ونتائج إجمالى الإنفاق، لتقديم رؤية متكاملة تعكس اتجاهات كافة الأطراف نحو مستقبل صناعة التسويق الرقمى في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن اتجاهات استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى في مصر في التقرير السابق، كانت قد أظهرت تفوق المصريين على الدول العربية من حيث الحسابات الفعّالة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بنسبة تتجاوز الـ26% من إجمالى عدد المستخدمين في المنطقة العربية، والبالغ عددهم 125 مليون مستخدم، بالإضافة إلى تجاوز عدد مستخدمى المنصة ذاتها حاجز 2% من إجمالى عدد مستخدمين يتجاوز الـ2 مليار عالمياً.
وقد أظهر التقرير السابق أن نحو 72% من المستخدمين في مصر لا يستطيعون الاستغناء عن الإنترنت، ويرى 84% أن اللاعب الأساسى في التواصل الاجتماعى مع الأصدقاء والأقارب، في حين يؤكد 79% أن منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت توفر فرصا جيدة للتعليم والاطلاع على آفاق معرفية جديدة.