أعلن جمال أبوالفضل، المستشار الإعلامي لمحافظة البحيرة، عن مشاركة الدكتور خالد عناني، وزير الآثار، والدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، والقنصل الفرنسي بالإسكندرية، في احتفالية «رشيد شاهد على العلاقات المصرية- الفرنسية»، الأحد المقبل، التي يحضرها حفيد العالم الفرنسي شامبليون، الذي فك رموز حجر رشيد، وحفيد الجندي الفرنسي بوشار، الذي اكتشف الحجر عام 1799م داخل قلعة قايتباي على النيل في رشيد، وحفيدة القائد الفرنسي «مينو» الذي تزوج من زبيدة الرشيدية، ابنة أحد أعيان مدينة رشيد.
وأضاف «أبوالفضل»، أن الاحتفالية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر الشباب الرابع بالإسكندرية، بوضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية العالمية خلال 3 سنوات، وتهدف إلى وضع المدينة تحت مظلة اليونسكو وجعلها متحفاً مفتوحاً لما تحويه من آثار إسلامية تتمثل في البيوت والمساجد الأثرية التي تعتبر ثلث الآثار الإسلامية الموجودة بالعالم وثاني المدن الأثرية الإسلامية بعد القاهرة، بالإضافة إلى ما تحويه من طاحونة أبوشاهين وحمام عزوز الأثريين، فضلا عن الآثار القبطية والفرعونية وموقع مدينة رشيد المتميز حيث التقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط.
وأعلن «أبوالفضل» عن برنامج الحفل خلال اليوم الأول الموافق 19 نوفمبر، ويبدأ بعرض فيلم تسجيلي عن رشيد، يسبقه كلمة للدكتورة غادة غتوري، عميد كلية التربية، وكلمة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، وكلمة المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، ويتبعها كلمات «هيرفيه» حفيد شامبليون، وإبراهيم عناني، عضو جمعيه المؤرخين العرب، والدكتور أسامة الجمال حفيد أحد شهود عقد قران زبيدة ومينو، ويشمل البرنامج بزيارة لمكتبة دمنهور العامة، ثم حضور عرض فني بدار أوبرا دمنهور مساء نفس اليوم.
ويشمل برنامج اليوم الثاني زيارة الوفد لمبنى قلعة قايتباي وزيارة للحديقة المتحفية، وعرض باللغة الفرنسية للأطفال، وزيارة متحف رشيد، ثم جولة حرة داخل مدينة رشيد تشمل كنيسة مارى مرقص، وبيت الأمصيلي وبيت حسيبة الخادمة وطاحونة أبوشاهين وبيت الميزوني والجامع المعلق ورحله نيلية إلى مسجد أبومندور الأثري.
ويتم عقد الجلسة الختامية للاحتفالية في اليوم الثالث من مكتبة الاسكندرية بإعلان توصيات المؤتمر بحضور عدد من الوزراء والمحافظين.