أصدر الفرنسي فنسنت إنسنت، مدرب منتخب مصر لسلاح السابر، بيانًا رسميًا، بشأن مشاركة الفراعنة في أولمبياد باريس، بالإضافة إلى لاعبي منتخب فرنسا، الذي كان يتولى منصب المدرب الشخصي لهم قبل المنافسات بأسابيع.
ونشر فنسنت إنسنت صورة لنجله وهو يرسم علم مصر وبجواره علم فرنسا، وكتب أسماء لاعبي المنتخبين، وكتب مدرب منتخب السلاح: “تنتهي دورة الألعاب الأولمبية في باريس اليوم بعاصفة من العواطف، يا له من مشهد في هذا القصر الكبير الذي يعج بالحركة كل يوم، شكرًا للداعمين لجعل هذه الألعاب لا تُنسى”.
وأضاف: “أنا فخور بشكل خاص بالرماة الذين اقتربوا من الميداليات الأولمبية أو لمسوها، زياد السيسي، محمد عامر، أدهم معتز وياسين خضير، لقد أنتجوا مبارزة جميلة جدًا خلال هذه المسابقة، وتقدموا طوال هذا الموسم وكان تطورهم وإصرارهم مذهلًا بالنسبة للمدرب”.
وأكمل: “أمامكم المستقبل لتستمروا في التألق وتحققوا الأهداف التي حددتوها لأنفسكم، لقد جعلتوني أفضل وأشكركم على هذا العام المليء بالثروات والاكتشافات والمشاركة”.
ووجه رسالة آخرى إلى لاعبي منتخب فرنسا للسلاح، بعدما تولى منصب المدرب الشخصي: “سيباستيان فيليب باتريس، جان فيليب باتريس وماكسيم بيانفيتي، يا لها من رحلة قمنا بها على مدى السنوات الثلاث الماضية، لقد أظهرنا قوة غير عادية في الشخصية والتصميم على الرغم من المخاطر العديدة التي اعترضت طريقنا”.
وتابع: “يمكنكم أن تفخروا بأنفسكم واختياراتكم، وصداقتكم، لديكم المستقبل أيضًا، ولكنكم تعلمون أن المعركة ستكون صعبة”.
وزاد: “إلى جميع الأشخاص ذوي التفكير الخاطئ الذين لم يتوقفوا أبدًا عن محاولة خلق أزمة بين هذين البلدين، انظروا إلى رحلة هؤلاء الرياضيين، 5 من بين أفضل 15 لاعبًا في العالم وحاصلون على ميدالية أوروبية، وسعادتهم بتجربة شيء خاص معًا، أنا فخور بكم جميعًا، أيها المصريون والفرنسيون، وأنا فخور جدًا بشكل خاص بابني، الذي وهو في السابعة من عمره، فهم بالتأكيد قيم الحركة الأولمبية، الاحترام والمشاركة والتضامن وما إلى ذلك، أفضل منكم”.
وأتم: ” شكرًا جزيلاً لكل من دعمنا، ورحب بنا، وشجعنا، ومولنا في هذا المشروع، وجميع الموظفين، وجميع أحبائنا، وأصدقائنا، وعائلتنا الذين ضحوا أيضًا بأنفسهم حتى يتمكن الرياضيون من التواجد هناك، وتحقيق أحلامهم”.