تعرض مانشستر يونايتد لضربتين موجعتين مع بداية الموسم الجديد بعد إصابة لاعبيه الجديدين، ليني يورو وراسموس هوجلوند، خلال مباراة ودية أمام آرسنال في لوس أنجلوس.
في الشوط الأول من المباراة، تعرض ليني يورو لكسر في مشط القدم اليسرى، مما سيبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.
وفي الوقت نفسه، أصيب راسموس هوجلوند بشد في عضلات الفخذ الخلفية، وسيغيب لمدة ستة أسابيع.
وتأتي هذه الإصابات كضربة قوية للمدير الفني إريك تين هاج، الذي كان يعوّل على اللاعبين لتعزيز صفوف الفريق قبل بداية الموسم.
ويسعى تين هاج الآن لتعويض غياب هوجلوند بالتعاقد مع جوشوا زيركزي مقابل 36.5 مليون جنيه إسترليني، كما من المتوقع أن يكثف جهوده للتعاقد مع مدافع مركزي جديد لسد الفجوة التي خلفها غياب يورو.
يورو، الذي انضم حديثًا من نادي ليل الفرنسي مقابل 59 مليون جنيه إسترليني، تعرض للإصابة في مباراته الثانية فقط مع النادي.
وشوهد اللاعب يستخدم العكازات ويرتدي حذاء وقائي بعد المباراة، مما أثار مخاوف بشأن خطورة الإصابة.
وأكد النادي لاحقًا أن يورو سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، لكنه سيبقى مع الفريق في جولة الولايات المتحدة وسيتم تقييم حالته بشكل أكبر عند العودة إلى مانشستر.
ومع غياب ليساندرو مارتينيز بسبب مشاركته مع الأرجنتين في بطولة كوبا أمريكا، يجد تين هاج نفسه مضطرًا للاعتماد على هاري ماجواير، جوني إيفانز، وفيكتور ليندلوف في مركز قلب الدفاع.
ورغم أن مستقبل ليندلوف في أولد ترافورد كان غير مؤكد، إلا أن غياب يورو قد يدفع النادي للاحتفاظ به كبديل.