كتب – محمد عماد:
أعلنت بلجيكا وسويسرا عن انسحابهما من منافسات الترايثلون الفردية بأولمبياد باريس 2024، بعد إصابة عدد من الرياضيين بعدوى معوية، نتيجة لتلوث مياه نهر السين.
ومن جانبها، أكدت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024 في بيان أصدرته اليوم الاثنين، أن جودة مياه نهر السين في صباح منافسات الترايثلون الفردية تعتبر جيدة جدًا، وفقًا لمعايير الاتحاد الدولي للترايثلون.
في التقرير التالي، نستعرض أضرار السباحة في المياه الملوثة، وفقًا للمعلومات المنشورة بمواقع “Science Alert” و”Medical News Today” و”Only My Health”.
اقرأ أيضًا: أمراض قد تنتقل إليك في حمام السباحة– هكذا تقي نفسك
أضرار السباحة في المياه الملوثة
1- الالتهابات البكتيرية والفيروسية
يزداد خطر الإصابة بالتهابات خطيرة في أجزاء معينة بالجسم، مثل العين والأذن والجلد والجهاز الهضمي، عند السباحة في المياه الملوثة، لأنها قد تحتوي على بكتيريا وفيروسات، قد تصيب الإنسان بالعدوى.
قد يهمك: 4 فيروسات قد تنقلها حمامات السباحة للجسم– دليلك للوقاية
2- الأمراض الطفيلية
تحتوي المياه الملوثة على طفيليات، قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الجهاز الهضمي عند السباحة فيها، مثل الجيارديا والديسنتاريا، وتشمل أعراضهما “الإسهال والحمى وألم البطن”.
قد يهمك أيضًا: احذر– أمراض قد تصيبك عند السباحة في البحر
3- التسمم
من الممكن أن يتعرض الإنسان عند السباحة في المياه الملوثة لخطر الإصابة بالتسمم، ومن ثم الإضرار بوظائف الكلى والكبد، إذا كانت تحتوي على معادن ثقيلة ومبيدات حشرية.
اقرأ أيضًا: حمامات السباحة قد تهددك لهذا السبب
والجدير بالذكر أن هناك بطولات للسباحة -غير أولمبياد باريس 2024- شهدت إصابات بين الرياضيين بسبب المياه الملوثة، وهي:
أولمبياد ريو 2016
أظهرت التقارير أن بعض السباحين الذين شاركوا في أولمبياد ريو 2016 عانوا من بعض الأمراض بسبب السباحة في المياه الملوثة.
وبحسب الاختبارات التي أجريت على المياه آنذاك، ثبت أنها كانت تحتوي على مستويات مرتفعة من الفيروسات والبكتيريا.
سباق الترايثلون في هامبورج 2020
أصيب عدد من المشاركين في سباق الترياتلون بأولمبياد هامبورج 2020 بالتهابات، بسبب السباحة في المياه الملوثة، مما أسفر عن مطالبة الرياضيين بتحسين جودة الماء في المستقبل، حفاظًا على سلامتهم.
مسابقة في بحيرة إيري 2019
في عام 2019، عانى سباح شارك بمسابقة في بحيرة إيري بالولايات المتحدة الأمريكية من التهابات جلدية، بسبب تلوث المياه بالبكتيريا والفيروسات.