شهدت مباراة منتخب مصر الأولمبي أمام نظيره الفرنسي في نصف نهائي منافسات كرة القدم أولمبياد باريس 2024، لحظات عصيبة قبل انتهاء الوقت الأصلي.
ويلتقي منتخب مصر الأولمبي أمام نظيره الفرنسي، مساء الإثنين، في نصف نهائي منافسات كرة القدم أولمبياد باريس 2024.
وعندما كانت تشير نتيجة المباراة إلى التعادل الإيجابي (1-1) بين منتخب مصر الأولمبي وفرنسا، وفي الوقت بدل من الضائع، وتحديداً في الدقيقة 90+5، قرر الحكم الذهاب لتقنية الفيديو لمراجعة إمكانية احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض.
وعاد حكم الساحة سعيد مارتينيز لتقنية الفيديو، لمراجعة إمكانية وجود لمسة يد على عمر فايد مدافع منتخب مصر الأولمبي، علما بأنه احتسب خطأ ضد لاعب منتخب فرنسا قبل الذهاب لتقنية الفيديو.
وبعد انتهاء مراجعة تقنية الفيديو، قرر الحكم عدم احتساب ركلة جزاء لمنتخب فرنسا، لوجود خطأ من لاعب فرنسا ضد عمر فايد.
وتسببت العودة لتقنية الفيديو، في إشهار حكم المباراة لبطاقة صفراء لعمر فايد الذي طُرد لاحقا بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وبطاقة صفراء للبرازيلي روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر الأولمبي.
هل عاقب الحكم منتخب مصر لارضاء فرنسا؟
– يمكن للحكم أن يبدأ في (مراجعة) حالة محتملة تتعلق بـ(خطأ واضح وظاهر) أو (حادثة جسيمة لم يتم الانتباه إليها) عندما
يوصي حكم الفيديو المساد (أو أحد الحكام الآخرين) بـ(المراجعة)، أو اشتباه الحكم أن شيئاً مهماً ما قد (فاته).
– يصف حكم الفيديو المساعد للحكم ما يمكن مشاهدته في الإعادة التلفزيونية وعلى الحكم بعد ذلك أن:
يظهر إشارة التلفزيون ويذهب إلى منطقة مراجعة الحكم لمراجعة الإعادة التلفزيونية قبل أن يتخذ القرار النهائي، لن يقوم الحكام الآخرون بمراجعة الإعادة التلفزيونية ما عدا في ظروف استثنائية يطلب منهم الحكم القيام بذلك.
أو يقوم باتخاذ القرار النهائي بناء على فهم الحكم الشخصي والمعلومات من حكم الفيديو المساعد، والمعلومات من الحكام الآخرين عندما يكون ذلك ضرورياً.
عند نهاية كلا إجراءي المراجعة، يجب على الحكم أن يظهر (إشارة التلفزيون) يتبعها مباشرة بالقرار النهائي.
للقرارات المتعلقة مثل مكان المخالفة أو اللاعب في (التسلل)، نقطة التلامس (لمس الكرة باليد أو خطأ)، المكان (داخل أو خارج منطقة الجزاء)، الكرة خارج اللعب.. إلخ، مراجعة حكم الفيديو المساعد في العادة تكون مناسبة لكن (مراجعة داخل ميدان اللعب) يمكن أن تستخدم للقرارات المتعلقة بالوقائع إذا كانت سوف تساعد في إدارة اللاعبين أو المباراة أو لتسويق القرار (مثل قرار حاسم – مؤثر اتخذ في وقت متأخر من المباراة).
يمكن للحكم أن يطلب زوايا كاميرا أو سرعة إعادة مختلفة لكن، بصفة عامة، الإعادة البطيئة ينبغي أن تستخدم للوقائع فقط مثل مكان المخالفة أو اللاعب، نقطة التلامس للمخالفات الجسدية ولمس الكرة باليد، الكرة خارج اللعب (بما في ذلك هدف أو ليس هدف): السرعة العادية يجب أن تستخدم من أجل (شدة) المخالفة أو لتحديد إذا كانت مخالفة لمسة يد.
ويجب على الحكم دائماً أن يتخذ قرارا، مثال لا يسمح للحكم ألا يتخذ (أي قرار) وبعد ذلك يستخدم حكم الفيديو المساعد لاتخاذ القرار: القرار بالسماح باستمرار اللعب بعد خطأ مزعوم يمكن مراجعته.
القرار الأصلي الذي اتخذ من قبل الحكم لن يتم تغييره إلا إذا أظهرت مراجعة الفيديو بوضوح أن القرار كان (خاطئا واضحا وظاهرا).
لا يمكن لغير الحكم أن يبدأ (المراجعة): ويمكن لحكم الفيديو المساعد (والحكام الآخرن) أن يوصوا الحكم (بالمراجعة).
القرار النهائي
عند اكتمال عملية المراجعة، يجب على الحكم إظهار “إشارة التلفزيون” وإبلاغ القرار النهائي.
بعد ذلك، يتخذ الحكم/يغير/يلغي أي إجراء تأديبي (حيثما كان ذلك مناسبًا) ويستأنف اللعب وفقًا لقوانين اللعبة.