“مبروك تم اختيارك للمشاركة في أولمبياد باريس”.. رسالة خاصة تلقتها مريم الغزولي الحكمة المصرية حملت بداخلها مشاعر غالية طالما تمنتها لتُكمل بها مسيرة مميزة في رياضة التنس الأرضي.
تلك هي المرة الأولى التي تشارك فيها مريم في دورة الألعاب الأولمبية، لكنها ليست الأولى في تحكيم بطولات كبرى للعبة، فسبق لها المشاركة في بطولات الجراند سلام الكبرى مثل ويمبلدون، رولاند جاروس والماسترز.
يلاكورة، تواصل مع مريم الغزولي فور عودتها إلى القاهرة، للحديث عن مشوارها التحكيمي وكواليس مشاركتها الأولى في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
كواليس الترشيح للمشاركة في الأولمبياد
قالت مريم: “فوجئت بترشيحي للمشاركة في أولمبياد باريس، عندما وصلني الميل الخاص من الاتحاد الدولي للعبة شعرت بالفخر، وأبلغت أهلي وأصدقائي”.
وأضافت: “بدأت المشاركة في تحكيم مباريات التنس منذ عام 2015، وتواجدت في بطولات عالمية مثل رولان جاروس (3 مرات)، ويمبلدون (مرتين) وبطولة روما للماسترز العام الماضي، لكن المشاركة في الأولمبياد كانت حلما كبيرا بالنسبة لي وأن يتواجد ممثل مصري في الأولمبياد، كما أنني كنت أصغر أفريقية تشارك في الدورة”.
وتابعت صاحبة الـ25 عاما: “حكمت للاعبين كبار في بطولات الجراند سلام، مثل نوفاك ديوكوفيتش، كارلوس ألكاراز، آندي موراي، تومي بول، ألكسندر زفيريف، دانييل ميدفيديف، لورنسو موزيتي، وكوكو جوف”.
علي صلاح.. حكم مصري سطع في سماء ويمبلدون (حوار)
شاهدة على ذهبية ديوكوفيتش
مريم كانت شاهدة على رحلة وصول الصربي نوفاك ديوكوفيتش والإسباني كارلوس ألكاراز إلى نهائي “فردي رجال”، بعدما شاركت كحكم خط في مباراة ربع النهائي بين اللاعب الإسباني ومنافسه الأمريكي تومي بول، بالإضافة إلى مباراة نصف النهائي للاعب الصربي ومنافسه الايطالي لورنسو موزيتي.
كما شاركت الحكمة المصرية في مباريات ذهبية فردي السيدات بين (الكرواتية دونا فيكيتش و الصينية تشينوين تشينج)، ذهبية الزوجي المختلط بين (الثنائي التشيكي توماس ماتشاك وكاترينا سينياكوفا، والثنائي الصيني تشانج تشي تشين ووانج شينيو)، ومباراة تحديد المركز الثالث لفردي الرجال بين (الايطالي لورنزو موسيتي والكندي أوجيه ألياسيم)، ونصف نهائي الرجال بين (الصربي نوفاك ديوكوفيتش والايطالي لورنزو موسيتي).
أسعد لحظاتها في باريس
وعن الإقامة في باريس، قالت الحكمة المصرية: “الأمور بالنسبة لنا كانت جيدة للغاية، لم نتعرض لأي مضايقات أو عوائق، تسلمنا الملابس في الوقت المحدد، بالإضافة لتوافر وسائل النقل”.
وبسؤالها عن أسعد اللحظات التي عاشتها في باريس، أوضحت مريم: “بالتأكيد يوم الافتتاح، عندما التقطت صورة لي بجوار التوأم الأمريكي بوب ومايك براين في الملعب، لأنني كنت أشاهد مبارياتهم وأنا صغيرة”.