مدرب المنتخب الأولمبي: أعتذر عن ختام أولمبياد باريس الذي لا يليق بقيمة مصر.. وفخور باللاعبين

اعتذر المدرب عادل مصطفى، مساعد البرازيلي روجيرو ميكالي في الجهاز الفني لمنتخب مصر بأولمبياد باريس 2024، اليوم الأحد، عن المشهد الختامي الذي تلقت فيه شباك الحارس حمزة علاء 6 أهداف نظيفة أمام المغرب.

وأنهى منتخب مصر المشاركة الأولمبية الثالثة عشر في منافسات كرة القدم رابعًا، ليعادل أفضل إنجازاته، عندما حل بالمركز ذاته في دورتي أمستردام 1928 وطوكيو 1964.

وبدأ المنتخب المصري مغامرته في أولمبياد باريس 2024 بتصدر المجموعة التي ضمت إسبانيا، الدومينيكان وأوزبكستان، ثم تجاوز عقبة باراجواي في دور الثمانية قبل خسارته ضد فرنسا والمغرب تواليًا، ليكتفي بالمركز الرابع.

رسائل مدرب منتخب مصر الأولمبي بعد نهاية باريس 2024

ونشر عادل مصطفى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، رسالة مطولة، فيها وجه حديثه إلى الجماهير واللاعبين، وكذلك وسائل الإعلام.

وكتب مدرب المنتخب الأولمبي: “اعتذار واجب للشعب المصري على الختام غير المرضي لنا جميعًا والذي لا يليق بقيمة مصر”.

وانتقد عادل مصطفى، تباين ردود أفعال بعض من أفراد الوسط الرياضي سواءً مشجعين أو صحفيين، إذ رأى تغيرها بشكل لافت قبل وأثناء وبعد مباريات منتخب مصر في أولمبياد باريس 2024.

وضرب مدرب منتخب مصر الأولمبي أمثلة عدة عن ذلك التباين في ردود الأفعال، ليشير إلى أن البعض كتب بعد التعادل السلبي ضد الدومينيكان في افتتاحية أولمبياد باريس 2024 عبارات مثل: (مدرب تعبان.. ميكملوش يرجعوا أحسن.. لعيبة على قدها).

وأكمل أن ردود الأفعال تبدلت تمامًا بعد الفوز (1-0) على أوزبكستان، لتظهر كلمات كـ(لعيبة رجالة وروح عالية.. مدرب عمل من الفسيخ شربات)، ثم زاد المديح في حق المنتخب المصري بعد التغلب على إسبانيا، إذ قيل إنه (إنجاز تاريخي) و(مدرب عبقري) و(لعيبة جامدة جدًا) على حد وصفه.

وتابع عادل مصطفى تحليل المتابعة الجماهيرية لمشوار منتخب مصر في أولمبياد باريس، ثم أنهى بأن البعض عاد إلى وصف المدرب بـ(معندوش فكرة) واللاعبين بـ(جيل من أسوأ الأجيال).

وأضاف في رسالة منفصلة: “اللعيبة رجالة أوي.. تشرفت أنني كنت مدربًا لهؤلاء اللاعبين مع جهاز فني محترم ومجتهد ولديه معرفة تامة بكل علوم كرة القدم الحديثة، واستفدت منهم كثيرًا وتعلمت كثيرًا”.

وواصل عادل مصطفى: “هذا الجيل من الممكن أنه ليس أفضل من الأجيال السابقة، ولكن هذا الجيل من أكثر الأجيال التي تملك وعيًا ومعرفة بكل ما يحدث داخل الملعب، ولديهم التزام وجدعنة ورجولة أوصلتهم إلى تحقيق إنجاز لم يحدث منذ سنوات طويلة”.

قبل أن يختتم: “كنت فخورًا بتدريب هؤلاء اللاعبين الرجال.. وأعتذر مجددًا للشعب المصري على أي تقصير حدث منا وكان خارج إرادتنا”.

Leave a Reply