أعلنت الشرطة البرازيلية إسقاط تهمة العنف المنزلي التي كانت موجهة ضد جناح مانشستر يونايتد، أنتوني، لعدم كفاية الأدلة.
وكانت صديقته السابقة، جابرييل كافالين، قد اتهمته بالعنف المنزلي والتهديد والإصابة الجسدية، وهي اتهامات نفاها أنتوني بشكل قاطع منذ البداية.
بدأت القضية عندما قدمت كافالين بلاغات للشرطة في كل من البرازيل وإنجلترا، وبعد ذلك ظهرت اتهامات مماثلة من امرأتين أخريين، لكن إحدى السيدتين قررت لاحقًا سحب دعواها.
وقد أدى ذلك إلى قيام أنتوني بإجراء مقابلة تلفزيونية مؤثرة، حيث أصر على براءته، مؤكدًا أن “الحقائق ستظهر” وأن الاتهامات الموجهة إليه “لا أساس لها من الصحة”.
أنتوني، الذي كان قد تحدث مع شرطة مانشستر الكبرى بشأن التحقيقات، أخذ “فترة غياب” في بداية الموسم الماضي نتيجة لهذه الاتهامات، مما أدى إلى غيابه عن ثلاث مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023/24.
وبعد تحقيق استمر لمدة عام، أعلنت أمانة الأمن العام في البرازيل أن القضية قد أغلقت بسبب عدم توفر أدلة كافية على ارتكاب أنتوني أي مخالفات.