أكدت منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية تراجع الحريات الإعلامية فى مصر بشكل كبير، خلال العام الجارى، حيث حصلت مصر على 68 درجة من 100 بمقياس التضييق الإعلامى، مقابل 63 درجة العام الماضى، وحصدت 33 درجة من 40 بمقياس «خرق حقوق مستخدمى الإنترنت».
أخبار متعلقة
وصنفت المنظمة- فى تقرير بعنوان: «الحرية على الإنترنت»، أصدرته، أمس- مصر بأنها دولة «لا توجد بها حرية»، ولفتت إلى حجب أكثر من 100 موقع إخبارى على الإنترنت، بجانب الهجمات الإلكترونية، التى تعرض لها العديد من نشطاء حقوق الإنسان، واستند التقرير إلى عقوبات السجن لبعض المصريين بسبب النشر على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى.
وشمل التقرير دراسة حرية الإنترنت، التى أجرتها المؤسسة الحقوقية فى 65 دولة، والتى أظهرت تراجع 32 بلداً فى مؤشرات حرية الإعلام الرقمى، على رأسها مصر وأوكرانيا.
وقالت المنظمة إن عدداً متزايداً من الدول بات يحذو حذو روسيا والصين فى التدخل فى شبكات التواصل الاجتماعى ورصد المعارضين على الإنترنت، فى تهديد خطير للديمقراطية، وأكدت أن 30 حكومة تلاعبت بالإنترنت فى 2017 لتشويه المعلومات الإلكترونية، مقابل 23 دولة العام الماضى. وأشار التقرير إلى أن عمليات التلاعب شملت استخدام معلقين مأجورين وحسابات آلية (بوتس)، أو مواقع إعلامية مزيفة، ولعبت تكتيكات التلاعب والتضليل الإلكترونى دوراً مهماً فى الانتخابات العام الماضى، فى 18 دولة على الأقل، بينها الولايات المتحدة.