جريس موجابي.. زوجة أغضبت جيش زيمبابوي

جريس موجابي

جريس موجابي


تصوير :
المصري اليوم

تعيش زيمبابوي التي يرأسها روبرت موجابي (94 عاما)، أقدم رؤساء العالم، أجواء الانقلاب العسكري بعد تحرك الجيش في شوارع العاصمة ومحاصرة مقر الرئيس والبرلمان، والحديث عن ساعات قليلة تفصل بين موجابي والسلطة بتنحيه بعد 37 عاما من الحكم الفردي.

وكشفت مصادر زيمبابوية، حسبما نقلت «سكاي نيوز»، الأربعاء، أن التطورات الأخيرة المتصاعدة حدثت بعد وقوع مواجهة حادة بين جريس، زوجة موجابي، ونائبه ايميرسون منانجاجوا انتهت بإقالة الأخير من منصبه، وهو الأمر الذي أغضب قائد الجيش، الجنرال كونستانتينو شيوينجا، الذي وجه تحذيرا إلى موجابي.

ونفى ضباط في الجيش في بيان عبر التليفزيون الرسمي، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، حصول انقلاب عسكري في البلاد بعد سيطرتهم على مقر الإذاعة والتليفزيون الوطني، وقالوا إنهم «يستهدفون المجرمين المحيطين» بموجابي، والذي يبدو إشارة إلى زوجته «المثيرة للجدل».

وهذه معلومات عن جريس الوريثة المحتملة لموجابي وإن كان الأمر أصبح مستبعدا بعد التطورات الدراماتيكية الأخيرة:

مواليد 1965

كانت تعمل سكرتيرة في فريق موجابي، وحققت أحلامها بالزواج منه أثناء مرض زوجته الأولى، لتكون السيدة الأولى بعد رحيلها.

عينها موجابي أمينة الشؤون النسائية في الحزب الحاكم في 2014

تمتلك جريس الكثير من الأراضي في زيمبابوي، وتدخل الآن معترك السياسة في خطوة تثير جدلا كبيرا في البلد، الذي يحكمه رئيس واحد منذ الاستقلال في 1980.

قالت عنها صحيفة «جارديان» جريس الوريث الشرعي لموجابي، وبرزت جريس كخليفة محتملة لزوجها موجابي منذ فترة طويلة، وهو الأمر الذي أدى إلى تهميش نائبة الرئيس جويس موجورو، التي تحظى بشعبية واتهمها روبرت موجابي بالتخطيط لاغتياله.

وأشارت الصحيفة إلى أن جريس كانت تعمل سكرتيرة لدى موجابى عندما سلطت عليها الأضواء بعد انتشار أخبار عن إنجابها ولدا من موجابى، في حين كانت زوجته الأولى، سالي، طريحة الفراش، وتوفيت سالي الغانية، في 1992، بسبب الفشل الكلوي، وقال موجابي بعدها: «سالي كانت تعرف بشأن علاقته بجريس ووافقت عليها حيث لم يكونا قد أنجبا وأراد أن يكون له أطفال».

وبعد حفل زفاف كاثوليكى، في 1996، احتلت السيدة موجابى العناوين الرئيسية لرحلاتها المسرفة للتسوق، واستيلائها على مساحات شاسعة من الأراضي بموجب قانون مثير للجدل حول الإصلاح الزراعي، الذي أصدره زوجها.

ولدى الزوجين 3 أبناء، بينما لدى جريس ابن آخر من زواج سابق من ضابط متقاعد بالقوات المسلحة.

اشتهرت جريس بإثارتها للجدل والمشاحنات حيث كانت تأمر حراسها الشخصيين بضرب الصحفيين الذين يريدون الاقتراب منها، وحتي أنها كانت تقوم شخصيا بضرب من يعارضها.

وكان آخر هذه المهاترات اعتدائها بالضرب على عارضة الأزياء جابريلا إنجلز (22 عاما) عندما ذهبت لرؤية روبرت وتشاتونجا ابني موجابي في فندق في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.

Leave a Reply