غيّب الموت قبل قليل الكابتن إيهاب جلال، المدير الفني لنادي الإسماعيلي، بعد صراع مع المضاعفات التي ألحقتها به جلطة المخ، ليفارق الحياة عن عمر يناهز 57 عامًا.
وكان قد أجرى إيهاب جلال أكثر من عملية جراحية، للسيطرة على جلطة المخ، وظل تحت الملاحظة الطبيعة بغرفة الرعاية المركزة طوال الأيام الماضية لتحديد مدى استجابته للعلاج.
في التقرير التالي، يستعرض “الكونسلتو” أسباب الوفاة بجلطة المخ، وفقًا لموقعي “Healthline” و”Medical News Today”.
كيف تسبب جلطة المخ الوفاة؟
تتسبب جلطة المخ في انخفاض أو توقف تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى موت الخلايا العصبية. وكلما طالت مدة انقطاع التروية الدموية، ازدادت المخاطر التي قد يتعرض لها المريض.
وعلى الرغم من أن جلطات المخ من المشكلات الصحية المهددة للحياة، يختلف معدل الوفاة من مريض لآخر حسب:
– المنطقة المتضررة من الدماغ.
– مدة انقطاع تدفق الدم إلى الدماغ.
– متى تلقى المريض العلاج؟
– عمر المريض.
– جنس المريض.
ويزداد خطر الوفاة بجلطة المخ في الحالات التالية:
1- إذا كانت المنقطة التي انقطعت عنها التروية الدموية في الدماغ تأثرت بشكل كبير.
2- إذا كانت جلطة المخ حدثت في جذع الدماغ.
3- إذا لم يحصل المريض على الرعاية الطبية في غضون 3 ساعات من ظهور الأعراض الأولى، وتشمل:
– تنميل في الذراع أو الساق أو الوجه أو في جانب واحد من الجسم.
– صعوبة الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما.
– صداع شديد.
– صعوبة المشي أو الدوخة أو فقدان التوازن.
– صعوبة الكلام.
4- إذا كان المريض من كبار السن.
5- إذا كان المريض أنثى.
وإذا لم يمت المريض، قد يتعرض لبعض المضاعفات، منها:
– شلل الوجه.
– فقدان الرؤية.
– الخرف.
– خزل نصفي، أي ضعف في جانب واحد من الجسم.
– تغييرات في السلوك والشخصية.
– الارتباك العقلي.
– فقدان القدرة على الكلام.
ويؤثر نوع جلطة المخ أيضًا على معدل الوفاة، فعلى سبيل المثال إذا لم يتم علاج السكتة الدماغية الإقفارية، يزداد خطر التعرض للمضاعفات، بما في ذلك الموت.
ونقلًا عن معلومات أصدرتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC عام 2021، تسببت السكتة الدماغية في وفاة حالة واحدة من كل 6 وفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي دراسة أجريت عام 2022 في أستراليا ونيوزيلندا، وجد الباجثون أن السكتة الدماغية الحادة تسبب في انخفاض متوسط العمر المتوقع بين السكان.