شهد ملعب علي عمار، أحداث شغب خلال مواجهة مولودية الجزائر مع الاتحاد المنستيري، في إياب دور الـ 32 من بطولة دوري أبطال أفريقيا، مساء أمس السبت.
وحقق فريق مولودية الجزائر فوزًا صعبًا على حساب ضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، بهدفين دون رد، لكن رغم الانتصار شهدت أرضية الملعب اندلاع أعمال شغب، بعدما قامت الجماهير بتكسير عدد من مقاعد المدرج الجنوبي.
وقامت الجماهير بإلقاء الشماريخ على أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، مما دفع الحكم لإيقاف اللقاء، قبل أن يطلق صافرته معلنًا نهاية المواجهة.
وكشفت صحيفة الخبر الجزائرية، أن قوات الأمن استعملت قنابل الغاز المسيلة للدموع من أجل تفريق الجماهير، واشتكى سكان الأحياء المجاورة للملعب من امتداد الغاز المسيل للدموع، إلى داخل منازلهم، ما تسبب في حالات اختناق، حسبما وصفت الصحيفة.
واشتعلت الأحداث أيضًا خارج أرضية الملعب، حيث كش موقع نسمة سبور التونسي، عن وقوع مشادات عنيفة بين لاعبين الفريقين داخل غرف الملابس.
وتظهر الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي حدوث اشتباكات بالأيدي بين لاعبي مولودية الجزائر ومن بينهم الوافد حديثًا أندي ديلور، مع لاعبي الاتحاد المنستيري.
Une bagarre générale s’est déclenchée entre les joueurs à l’issue du match MCA – US Monastir ! 😑
On peut apercevoir sur la vidéo le nouvel attaquant mouloudéen Andy Delort se bagarrer avec un joueur tunisien… pic.twitter.com/Grao9t7qUd
— La Vague Verte ⭐️🇩🇿⭐️ (@la_vagueverte) September 22, 2024
وعبر محمد الساحلي مدرب فريق الاتحاد المنستيري عن غضبه من الأحداث التي وقعت قبل وبعد المباراة، حيث أكد أن الجانب المنظم لم يؤمن حافلة لاعبي الضيوف، التي وصلت للملعب قبل ساعة فقط من بداية اللقاء.
وأوضح مدرب المنستيري أنه كان هناك محاولات اقتحام لغرف ملابس فريقه بين الشوطين، لبث الرعب في نفوس لاعبيه، مما أثر عليهم في الشوط الثاني.
وكان فريق مولودية الجزائر قد تأهل لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا، عقب تغلبه على الاتحاد المنستيري إيابًا بهدفين دون رد.