يستعد فريق الزمالك لخوض مواجهة الأهلي في السوبر الإفريقي، وهنا يتطلع “الفارس الأبيض” للتتويج القاري وتحقيق اللقب الخامس في تاريخه وتقريب عدد البطولات مع غريمه التقليدي.
ويعتبر الأهلي أكثر الفرق تتوجًا بلقب السوبر الأفريقي بواقع (8 مرات) كان آخرها عام 2021 بالفوز على الرجاء البيضاوي المغربي بركلات الترجيح.
الزمالك يسعى للتتويج ببطولة قارية على ملعب “المملكة أرينا” في العاصمة “الرياض” من أجل تحقيق بداية مميزة في الموسم الجديد بعد خطوة الصعود لدور المجموعات بالكونفدرالية.
وتواصل “يلا كورة” مع المدرب المونتينيجري نيبويشا يوفوفيتش والذي سبق وأن قاد فريق الزمالك موسم (2017-2018) للحديث عن موقعة السوبر الإفريقي.
وإلى نص الحوار:
– رحلت من الزمالك عام 2018.. هل تتابع أوضاع الفريق حتى الآن؟
بالتأكيد ما زلت أتابع الزمالك، وأعرف ظروفه الحالية جيدًا، أنا الآن مشجع لنادي الزمالك لذا أتمنى له التوفيق أمام الأهلي، ولدي ثقة كبيرة في قدرة اللاعبين على إسعاد المشجعين سواءً بالأداء الرائع أو النتيجة الجيدة.
– ما هيّ حظوظ الزمالك في الفوز بلقب السوبر الإفريقي؟
الزمالك فريق كبير، هو المرشح المفضل دومًا لحصد الألقاب والبطولات، وعلى الفريق أن يكون متحفزًا لأنه سيواجه منافسًا قويًا، وعليه أن يفعل كل شيء ممكن وغير ممكن من أجل التتويج باللقب.
– بالتأكيد هناك عناصر قد تساعد الزمالك في الفوز بالمباراة واللقب.. برأيك ما هو الاسم الأبرز في الزمالك حاليًا؟
لا يوجد لاعب مفضل بالنسبة لي، الأهم هو النظر إلى الزمالك كفريق كعائلة واحدة.
– هنا سننتقل إلى المدرب جوزيه جوميز ما هيّ النصيحة التي تقدمها له من الناحية الفنية؟
الجوانب التكتيكية هيّ مسئولية المدرب جوميز وهو مدرب جيد، ويعرف كيف يستخدم قوة فريقه من أجل إيجاد نقاط الضعف في صفوف المنافس (الأهلي) للفوز بالسوبر الأفريقي؟
– كمدرب سابق للزمالك وأيضًا واجهت الأهلي مرتين في البطولة العربية عندما كنت مع الفيصلي، ما هيّ النصيحة التي توجهها للاعبين؟
نصيحتي هي منح كل الدعم والثقة في اللاعبين، والإيمان أقوى من المهارات والجودة.
– ذكرت خلال حديثك عن ظروف الزمالك.. هل تعتقد أن الأزمات السابقة التي عانى منها قد تؤثر عليه قبل قمة السوبر؟
البعض قد يرى أن الزمالك به مشكلات لكن بالنسبة لي لا أعتقد ذلك
– أخيرًا.. ما هيّ توقعاتك بشأن نتيجة السوبر بين الأهلي والزمالك؟
أنا لا أجيد الرهان، أي انتصار للزمالك سيكون عظيم.