لعب الحارس محمد عواد دورًا حاسمًا، في تتويج فريقه الزمالك، بلقب السوبر الإفريقي، على حساب غريمه التقليدي النادي الأهلي، بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، في اللقاء الذي جمع بينهما على أرضية ملعب المملكة أرينا.
وكان من المنتظر أن يدفع جوزيه جوميز بالحارس محمد صبحي في لقاء السوبر الإفريقي، بعد مشاركته بصفة أساسية في مواجهتي الشرطة الكيني بكأس الكونفدرالية الإفريقية.
وتعرض محمد صبحي لإصابة عضلية في مران الزمالك الأخير مساء الخميس، دفعت جوميز للاعتماد على محمد عواد بصفة أساسية مجددًا.
وكإن القدر قد قرر الابتسام لمحمد عواد حارس القلعة البيضاء، بعد الأحاديث عن رحيله من الفريق الأبيض، مع اقتراب نهاية عقده مع الزمالك، قبل أن يجدد عقده مع النادي حتى يونيو 2027.
شارك محمد عواد مجددًا في حراسة عرين الزمالك، وقدم أداءً جيدًا خلال أحداث اللقاء، حيث تصدى لركلة حرة مباشر خطيرة من وسام أبو علي في الدقائق الأولى.
وتميز عواد على صعيد ركلات الترجيح، بعدما تصدى للركلة الثالثة للنادي الأهلي، التي سددها الظهير الأيسر المغربي يحيى عطية الله، ليمنح الأفضلية على صعيد النتيجة ثم المعنويات لصالح لاعبي الزمالك.
وتألق عواد في التصدي لركلات الترجيح لا يعد أمرًا جديدًا، حيث قاد الزمالك من قبل للفوز على بيراميدز في كأس مصر بالعام الماضي، وقد تكون تلك هي هدية القدر له، من أجل العودة لمركزه الأساسي في تشكيل نادي الزمالك، بعدما منح المدرب البرتغالي جوزيه جوميز بطولته الثانية مع الفريق الأبيض.