بدأت الوقائع الطريفة والغريبة في الموسم الجديد بالكرة المصرية مبكرًا قبل أن يبدأ الدوري المصري من الأساس، لتحضر، اليوم الإثنين، بين سموحة والزمالك في مباراتهما التي احتاجت ملعبين و270 دقيقة و72 ركلة ترجيح لحسم المتأهل في منافسات كأس مصر مواليد 2005، بحسب الكواليس التي علمها يلا كورة.
سموحة والزمالك التقيا بفريقين من مواليد 2005 في منافسات كأس مصر، عصر اليوم الإثنين، لكن مباراتهما ظلت جارية مدة قاربت 270 دقيقة، حتى انتهت مساءً بتأهل فريق المدرب هاني العجيزي إلى الدور المقبل.
سموحة والزمالك.. ملعبان و270 دقيقة و72 ركلة ترجيح
انطلقت المباراة التي حل خلالها الزمالك ضيفًا على سموحة في تمام الساعة 4:00 عصرًا، وفق ما قاله هاني العجيزي ليلا كورة.
مدرب فريق 2005 في سموحة أشار إلى أن النتيجة ظلت متكافئة بين الفريقين، بواقع هدف لمثله، ليضطر كلاهما إلى اللجوء إلى ركلات الترجيح لحسم المتأهل إلى الدور المقبل في كأس مصر.
المباراة التي أقيمت على ملعب الناشئين في نادي سموحة لم تنته بسلام، لأن الملعب ليس به إضاءة كافية، ما تسبب في انعدام الرؤية بالنسبة إلى حارسي الفريقين، ما سهل مهمة اللاعبين في تحويل ركلات الترجيح إلى أهداف.
وتحولت أول 50 ركلة ترجيح إلى أهداف، 25 لسموحة و25 أخرى من نصيب الزمالك.
بعدها وجد حكم مباراة الزمالك وسموحة نفسه مضطرًا إلى إنهاء ركلات الترجيح دون تحديد فائز بين الطرفين، لأن التسديدات كلها ستنتهي بأهداف، بسبب عدم وضوح الرؤية كما أشار العجيزي في تصريحاته ليلا كورة.
وترك طاقم التحكيم مهمة اتخاذ القرار المناسب لاتحاد الكرة، فيما سارع المسؤولون إلى محاولة إنقاذ الموقف، بنقل ما تبقى من ركلات ترجيح إلى ملعب آخر، يقع كذلك في مقر سموحة، بالتحديد على بعد 20 مترًا.
بالفعل، ذهب الفريقان إلى ملعب النجيل الصناعي لمواصلة ركلات الترجيح، لكن الطريف أن حسم التأهل طال رغم أن إضاءة الملعب كانت جيدة هذه المرة، إذ نفذ سموحة والزمالك ركلات إضافية حتى بلغ الإجمالي 72 ركلة، 36 لكل فريق.
وأخيرًا انتهت المباراة في الثامنة والنصف مساءً، أي بعد انطلاقها بـ270 دقيقة، بتأهل سموحة على حساب الزمالك إلى الدور المقبل من منافسات كأس مصر، بعد أن أهدر المضيف ركلتين، وأضاع الضيف ثلاثة ركلات.