أكد أحمد سالم المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك، أن مستوى التحكيم المصري مقلق قبل نهائي كأس السوبر المحلي أمام الأهلي، مشيرًا إلى أن الفريق الأبيض لا يرحب باختيار أمين عمر حكمًا للمواجهة، ومضيفًا أن بطولة السوبر المصري ليست بنفس حجم وأهمية السوبر الإفريقي.
وقال أحمد سالم المتحدث الرسمي باسم نادي الزمالك في تصريحات عبر القناة الأولى: “لا نرغب في أن يلعب الحكام لصالح أحد، بل نريدهم أن يلعبوا لصالح التحكيم المصري، ونحن مستاؤون من مستوى التحكيم في المواجهتين، ولولا وجود الفار لحدثت كوارث أكبر”.
وأضاف: “الوضع العام غير مطمئن قبل مباراة النهائي يوم الخميس المقبل، والإمارات لديهم حكام على أعلى مستوى، ولم يكن من الصعب استقدام طاقم تحكيم أجنبي، ومستوى التحكيم بالنسبة لنا أمر مثير للقلق”.
وتابع: “حتى الآن مازال مجلس الإدارة يدرس فكرة طلب تعيين طاقم تحكيم غير مصري، ولا يوجد قرار نهائي حتى الآن”.
وواصل: “هناك علامة استفهام على اختيار الحكم أمين عمر، له واقعة مع الزمالك من قبل، عندما قال (أنا مش مقتنع) في مباراة المقاولون، وهذه الكلمة استفزت جماهير الزمالك، لأن القوانين لا يوجد بها اقتناع من عدمه”.
وأكمل: “أعتقد أن اختيار أمين عمر للمباراة النهائية غير موفق حتى الآن، وعلى الجانب الآخر في لقاء نصف النهائي الثاني تواجد أحمد الغندور صاحب واقعة الأزمة الشهيرة في مباراة المصري، هل هؤلاء هم الحكام فقط في مصر؟، أتمنى أن يكون هناك جيل جديد من الحكام”.
وزاد: “السوبر المصري بطولة مهمة، ولكنها بكل تأكيد ليست بحجم السوبر الإفريقي، لأن البطولات القارية أهم من المحلية، ولكن يهمنا الفوز ببطولة ثانية في بداية الموسم، تفرق معانا معنويًا ونفسيًا، والأهلي له الحق في التفكير برد الاعتبار بعد سوبر القرن، وهذا سيعطي المزيد من الحماس لجماهير الفريقين”.
وأردف: “محمد أسامة طبيب الفريق يقوم بمجهود كبير مع الزناري وعمر جابر ودونجا، ونتمنى أن يلحقوا بالمباراة النهائية”.
وكتب أحمد سالم عبر حسابه على فيس بوك، عن حكام السوبر المصري: “قمة التناقض و ازدواجية المعايير ان اللي خيالهم صورلهم ان الحكم المصري جامل الزمالك في مباراة بيراميدز، هم نفسهم اللي مصممين علي وجود حكم مصري في النهائي و رافضين تمامًا فكرة الحكم الأجنبي أو العربي”.
وأتم: “أو ببساطة طالما حضرتك مقتنع ان التحكيم المصري يجامل الزمالك فلماذا لا، تطلب أو تدعم طلبنا، في التحكيم الأجنبي ضمانًا للحيادية”.