كشفت تقارير صحفية، الجوانب المثيرة للقلق لفريق ريال مدريد بعد الخسارة المخزية أمام نظيره فريق برشلونة، ضمن منافسات بطولة الدوري الإسباني الممتاز.
ريال مدريد سقط أمام برشلونة (0-4) على ملعبه سانتياجو برنابيو، أمس السبت، في إطار الجولة الـ 11 من لا ليجا.
صحيفة “ماركا” الإسبانية، سلطت الضوء على السقوط المدوي لريال مدريد في الكلاسيكو، وناقشت الجوانب المثيرة للقلق في أداء الفريق الملكي، والتي تسببت في هذه الخسارة الكبيرة.
في البداية قالت “ماركا” إن الجهاز الفني لريال مدريد تدرب على كيفية كسر التسلل في خطة هانزي فليك، بتقديم خط الدفاع بالقرب من الوسط، على مدار حصتين يومي الخميس والجمعة.
وأضافت أن ما يثير القلق عدم الانتباه والوقوع في نفس الخطأ مرارًا وتكرارًا، بالسقوط في مصيدة التسلل (12) مرة (8) وقع فيهم مبابي بمفرده.
لم يقدر ريال مدريد ولا لاعبيه على إدراك الفخ الذي نصبه برشلونة بطريقة لعبه، خاصة وأن هناك بعض حالات التسلل التي كانت بعد أكثر من مترين لعدم التركيز.
التقدم المبكر من المهاجم قبل تمرير الكرة تارة، أو التأخر في تمريرها تارة أخرى، مع إتقان برشلونة في تنفيذ مصيدة التسلل بإحكام شديد، جعل ريال مدريد بمرور الوقت يخرج من المباراة.
وأشارت “ماركا” إلى أنه بعيدًا عن فقدان التركيز في مواجهة برشلونة فقط، الظهور بهذا الشكل على مستوى اللياقة البدنية هو الجانب الأكثر قلقٌ، فالأرقام تكشف أن هناك عدد أقل من الكيلومترات المقطوعة في مباراة بروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا كما الحال في الكلاسيكو ضد برشلونة.
وأتمت أن هذا السيناريو الذي من شأنه أن يثير قلق ريال مدريد، بعد ما حدث في ليلة السبت ومواجهة دوري الأبطال، إذا لم يكن في الحسبان العمل على جانب اللياقة البدنية والقدرة على الاستشفاء السريع.
المباراة المقبلة لريال مدريد ستكون أمام فريق فالنسيا، على ملعب مستايا، في تمام العاشرة مساء يوم السبت المقبل، بالجولة الـ 12 من الدوري الإسباني.
وتجمد رصيد ريال مدريد عند 24 نقطة في وصافة جدول ترتيب لا ليجا، خلف برشلونة المتصدر بـ 30 نقطة.