يبحث النادي الأهلي عن فوز تاريخي أمام العين، غدًا الثلاثاء في المباراة التي ستجمع بين الفريقين في كأس الإنتركونتيننتال، مستغلًا الأخطاء التي سقط بها الفريق الإماراتي بالفترة الأخيرة.
ويستضيف الأهلي نظيره العين الإماراتي، غدًا الثلاثاء في تمام الثامنة مساءً، وذلك ضمن منافسات كأس الإنتركونتيننتال، ويقام اللقاء بملعب القاهرة الدولي.
سقوط العين أمام الهلال وفرصة الأهلي
سقط العين أمام الهلال السعودي بنتيجة (5-4)، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة يوم 21 أكتوبر الماضي، وهو ما سيدفع الأهلي دون شك لكي يستغل الأخطاء الدفاعية التي سقط بها الفريق الإماراتي.
الخطأ يساوي هدف
سقط العين أمام الهلال في الهدف الأول، باختراق من وسط الملعب قبل أن يرسل لاعب الفريق السعودي تمريرة في وسط الملعب، أسفرت عن نزول جناح ومهاجم الأزرق لاستلام الكرة.
أسلوب الهلال بنزول الثنائي لوسط الملعب لسحب كاردوسو قلب دفاع العين وزميله بندر الأحبابي لخلق مساحة واضحة خلف الثنائي، قبل أن ينطلق الظهير الأيسر للهلال الذي وجد مساحة واضحة دون أن يعترضه أحد في طريقه لمرمى الفريق الإماراتي.
بتشابه أسلوب لعب الهلال مع عناصر الأهلي في تنفيذ الكرة حيث يميل الشحات للنزول لوسط الملعب لخلق مساحة للظهير يحيى عطية الله الذي اعتاد على الاختراق والدخول لقلب الملعب وسبق له التسجيل من اختراق مشابه رفقة الوداد المغربي.
غياب الرقابة يساوي هدف
يغفل دائمًا ثنائي قلب دفاع العين عن المراقبة، حيث بدأ الهلال هجومه بشكل منظم وسط اصطفاف دفاعي من العين بشكل طبيعي إلا أن الرقابة الدفاعية لم تكن حاضرة.
وأرسل لاعب الهلال كرة عرضية بشكل سلس إلى داخل منطقة جزاء العين تجاه مهاجم الفريق والذي وجد سهولة تامة في الارتقاء وتسجيل الهدف في مرمى خالد عيسى، وسط غياب للمراقبة من قبل كوامي قلب دفاع الفريق الإماراتي.
الأمر ذاته يقترب من التشابه مع هجوم الأهلي وسط عرضيات عمر كمال المتقنة التي أجاد إرسالها، في وجود وسام أبو علي الذي ظهر بتميز في الضربات الرأسية وتوجيهها للشباك.
الهجوم المرتد
يجد دفاع العين صعوبة في الارتداد الدفاعي أمام السرعات خاصة في وجود الثنائي كاردوسو وكوامي، أمام انطلاقات المهاجمين المرتدة، وهو ما يخلق صعوبة في التمركز وتعطيل الهجمات.
وانطلق لاعب الهلال خلف ثنائي العين الذي لفت انتباه الثنائي وهو ما دفع زميله لإرسال الكرة تجاهه لينفرد بالمرمى في غفلة عن وجود ثنائي آخر دون رقابة كانت ستظل فرصهم متاحة حال وصلت إليهم الكرة للانفراد بخالد العيسى.
يتشابه الأمر مع هجمات الأهلي المرتدة التي يقودها وسط ملعب الفريق تجاه حسين الشحات الذي أجاد في استغلال كرات مشابهة حينما تتاح له مساحة.
رقابة سلبية
يعد سوء تمركز قلبي دفاع العين بالإضافة إلى تقدم الظهيرين بالفريق أبرز الأمور السلبية التي سقط بها الفريق الإماراتي، وهو ما يتيح فرصة لاستغلال الأمر كما ظهر في هدف الهلال الرابع أمام العين.
تقدم اريك ظهير العين خلق الفرصة للاعب الهلال لاستغلال المساحة خلفه للتمرير قبل أن يرسل لاعب الفريق السعودي كرة إلى داخل منطقة الجزاء ليتمكن زميله من التواجد بين قلبي الدفاع كوامي وكاردوسو لينجح في تسجيل الكرة بالشباك.
وهو الأمر الذي تكرر كثيرًا مع تقدم اريك أو بندر الأحبابي وهو مايتيح الفرصة بشكل واضح لجناحي الأهلي لاستغلال المساحة بشكل واضح.