أكد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أنه لم يتحدث مع مانشستر سيتي لكي يصبح خليفة بيب جوارديولا، حين كان مديرا فنيا لسبورتنج لشبونة قبل أن يتولى تدريب “الشياطين الحمر” في نوفمبر الماضي.
ويستعد روبن أموريم لقيادة مانشستر يونايتد في أول مباراة ديربي له منذ توليه تدريب الفريق، حين يحل ضيفا على السيتي غدا السبت في الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتحرك مانشستر يونايتد سريعا لتعيين أموريم بعد إقالة إريك تن هاج في نهاية أكتوبر الماضي، عندما ارتبط اسمه بتدريب مانشستر سيتي وسط عدم يقين بمستقبل جوارديولا مع الفريق.
كذلك تم تعيين هوجو فيانا، مدير كرة القدم السابق في سبورتنج لشبونة، في نفس المنصب بمانشستر سيتي اعتبارا من الصيف المقبل، وهو أضاف بعدا إضافيا، لكن أموريم أصر على أن تدريب مانشستر يونايتد كان طموحه الوحيد.
وعند سؤاله عما إذا كان أجرى محادثات بشأن إمكانية الانضمام لمانشستر سيتي في أي وقت، قال أموريم في مؤتمر صحفي قبل الديربي: “لا، أبدا، وكان هذا هو خياري الوحيد”.
وأضاف: “عندما بدأت المفاوضات مع مانشستر يونايتد، لم يكن لدي أي شك لأنه بالفعل كان لدي شيء يجول بخاطري بأن هذا قد يكون احتمالا”.
وأردف: “مع مانشستر سيتي أو هوجو فيانا؟ لا يوجد أي شيء حول هذا الموضوع”.
وأنهى جوارديولا التكهنات الخاصة بمستقبله بعد وقت قصير من تولي أموريم تدريب مانشستر يونايتد، حيث وقع مدرب مانشستر سيتي على تمديد تعاقده حتى 2027.
ووقع جوارديولا على تمديد عقده وسط أسوأ سلسلة نتائج للفريق منذ توليه المسؤولية في 2016، والتي كان آخرها هي الخسارة بثلاثية نظيفة أمام يوفنتوس.
وفاز مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة واحدة في آخر 10 مباريات بكافة البطولات، وكان من بينها الخسارة في 7 مباريات.
إحدى هذه الهزائم كان بطلها أموريم، عندما قاد لشبونة للفوز 4-1 على مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا، وذلك قبل انضمامه لتدريب يونايتد.
وقال أموريم عن هذا الأمر: “لا أفكر أبدا في مثل هذه الأشياء، سنواجه منافسا رائعا وأنا أركز أكثر على مشاكلنا، لذلك لدينا الكثير من المشاكل هنا”.
وأتم: ” أفكر أكثر فيما ينبغي أن نفعله يوم الأحد، أن نفوز بالمباراة، لذلك أنا أركز حقا على فريقي”.