وسّعت الحكومة المركزية العراقية وتركيا وإيران من إجراءاتها العقابية ضد إقليم كردستان العراق، ردا على استفتاء الانفصال الذى أجراه الإقليم وأقر نحو 93% من ناخبيه بالانفصال عن بغداد، وصوت البرلمان العراقى على إغلاق المنافذ الحدودية الخارجة عن سلطة الدولة، وتعهدت تركيا بحصر التعامل فى التبادل النفطى مع بغداد وليس أربيل.
أخبار متعلقة
وقال مكتب العبادى، أمس، إن تركيا أبلغت العراق أنها لن تتعامل إلا مع الحكومة العراقية فيما يتعلق بصادرات النفط الخام، وأضاف أن العبادى تلقى اتصالات من نظيره التركى بن على يلدريم، أكد خلاله «دعم بلاده لجميع القرارات» التى تتخذها الحكومة العراقية، بعد استفتاء كردستان، ومنها «المتعلقة بحصر تصدير النفط فى يد السلطات الاتحادية».
ووصف الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، استفتاء كردستان بالمغامرة التى يجب أن تنتهى، واعتبر أن إدارة كردستان ألقت نفسها فى النار، وكشفت إيران عن خارطة طريق للحفاظ على وحدة العراق، وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية أن الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومى، على شمخانى، كشف عن الخارطة خلال اجتماع فى البرلمان. وأعلن مطار أربيل فى كردستان تعليق جميع الرحلات الدولية من المطار وإليه، اعتبارا من مساء اليوم.