الرئيس الفلسطيني يقود حملة اتصالات عربية ودولية من أجل حماية القدس

السيسى يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، 9 مايو 2016.
 - صورة أرشيفية

السيسى يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، 9 مايو 2016.
– صورة أرشيفية


تصوير :
آخرون

بدأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم السبت، حملة اتصالات عربية ودولية شملت عددا من زعماء العالم، أطلعهم خلالها على ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بها.

وفي هذا السياق، أجرى الرئيس اتصالا هاتفيا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلعه على أوضاع مدينة القدس، والأهمية الملحة من أجل حمايتها وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، في ظل المخاطر التي تحدق بها.

كما أجرى عباس اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، طلب الرئيس خلاله بتدخل المملكة العربية السعودية العاجل لما لها من مكانة على المستويين العربي والدولي؛ من أجل حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، خاصة مع الأنباء التي تتناقلها وسائل الإعلام حول الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل السفارة الأمريكية إليها، مؤكدا أن ذلك إذا تم فسيقضي على عملية السلام.

وأكد الأمير محمد بن سلمان أن هذا الموضوع يحظى بأولوية خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولديه شخصيا ولدى المملكة العربية السعودية، وأنه سيتابع الموضوع مع الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.

كما هاتف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ووضعه في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، واتفق مع الملك على مواصلة التشاور في الأيام القليلة القادمة.

وثمّن الرئيس الجهود التي يبذلها الملك ومواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، وتحديدا تجاه مدينة القدس.

وهاتف الرئيس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأطلعه على المخاطر المحدقة بمدينة القدس، والمسؤولية الدولية في عدم تغيير الوضع القائم فيها وفق الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي الذي ينص على أن القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية.

وأكد ضرورة عدم اتخاذ أية مواقف تجحف بنتائج مفاوضات الحل النهائي سلفا، وضرورة التحرك على كل المستويات من أجل ضمان ذلك.

كما أجرى عباس اتصالا هاتفيا مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، وضعه خلاله في صورة ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر، وما هو المطلوب من أجل حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، واتفق الزعيمان على استمرار التواصل خلال الأيام المقبلة، للوقوف على آخر المستجدات.

كما هاتف الرئيس الفلسطيني أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستعرض المخاطر التي تهدد المدينة المقدسة، وضرورة التحرك على كافة المستويات لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

Leave a Reply