ميلان يتطلع لاستعادة توازنه من خلال فترة أكثر صعوبة بالدوري الإيطالي

مباراة ميلان وكالياري - صورة أرشيفية

مباراة ميلان وكالياري – صورة أرشيفية


تصوير :
E.P.A

لم يحقق ميلان البداية المرجوة في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ليشكل ذلك دليلا جديدا على أن المال وحده لا يضمن النجاح، لكن الفريق يمتلك الآن فرصة، إما أن يستغلها في الانطلاق من جديد أو أن يقنع بموسم صعب آخر، وهو ما قد يتحدد من خلال نتائجه في المباريات المقبلة بالدوري اعتبارا من مواجهة روما بعد غد الأحد في المرحلة السابعة.

وجاءت هزيمة ميلان أمام سامبدوريا صفر / 2 يوم الأحد الماضي ضمن المرحلة السادسة من الدوري، لتدفع ماسيمو فيريرو رئيس نادي سامبدوريا إلى التصريح قائلا إن ميلان لم يستفد على ما يبدو من إنفاقه الضخم في سوق انتقالات اللاعبين.

وكانت الهزيمة هي الثانية لميلان في الدوري هذا الموسم، حيث خسر الفريق أمام لاتسيو 1 / 4 في العاشر من سبتمبر الجاري، وقد تجمد رصيده عند 12 نقطة في المركز السادس في الوقت الذي حقق فيه كل من نابولي ويوفنتوس الفوز في جميع المراحل الست الأولى.

أما سامبدوريا، فيحتل المركز السابع برصيد 11 نقطة، قبل مباراته غدا السبت أمام مضيفه أودينيزي في افتتاح منافسات المرحلة السابعة، ولا يزال سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم حاله كحال نابولي ويوفنتوس وكذلك إنتر ميلان صاحب المركز الثالث.

وقال فيريرو رئيس سامبدوريا أمس الأول الأربعاء «ميلان أنفق 200 مليون (يورو) في السوق (235 مليون دولار)، ولكنه لم يهدد مرمانا في مباراة الأحد.. بل إننا وجهنا له ضربتين».

وأضاف: «كنت أتوقع أن نفوز 2 / 1، ولكنهم لم يسددوا على مرمانا.. ميلان فريق كبير، لكن لاعبيه يؤدون بشكل فردي للغاية».

وسجل لاعبو ميلان 10أهداف في الدوري مقابل ثمانية أهداف سكنت شباك الفريق، وحتى الآن يبدو الفريق مفتقدا القوة الكافية لإحراز أحد المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم والعودة من جديد لدوري الأبطال.

وتجدر الإشارة إلى أن العودة لبطولة دوري أبطال أوروبا، التي توج بها ميلان سبع مرات في تاريخه، هي الهدف الذي حدده الرئيس الجديد للنادي، الصيني يونجهونج لي، الذي أنفق نحو 240 مليون يورو في شراه 11 لاعبا جديدا في محاولة لإنعاش النادي من جديد بعد عدة مواسم من التراجع.

وتحمل المدافع الدولي ليوناردو بونوتشي، الذي رحل عن يوفنتوس وانضم إلى ميلان في صفقة قيمتها 42 مليون يورو، نصيبا من المسؤولية في تذبذب نتائج ميلان.

وقال بونوتشي: «لست راضيا. لم أقدم ما يكفي لكنني عاقد العزم على العودة والرد على أرضية الملعب. النقد قد يكون حافزا للتحسن، وسأبدأ من اليوم».

ويبدو ميلان أمام سلسلة من المهام الصعبة في مبارياته المقبلة حيث يستضيف روما بعد غد الأحد في قمة مباريات المرحلة ثم يصطدم بجاره إنتر ميلان في ديربي ميلانو عقب فترة المنافسات الدولية.

ويبدو إنتر ميلان أكثر إقناعا لجماهيره نسبيا تحت قيادة مديره الفني الجديد لوتشيانو سباليتي، علما بأن مباراتيه الماضيتين بالدوري شهدتا تعادلا أمام بولونيا 1 / 1 وانتصارا متواضعا أمام جنوه 1 / صفر .

ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصي 16 نقطة قبل مباراته المقررة مساء الأحد أمام مضيفه بينفينتو، الذي يقبع في المركز العشرين الأخير بدون رصيد من النقاط.

ويتفوق نابولي في الصدارة بفارق الأهداف أمام يوفنتوس، ويتطلع إلى مواصلة انطلاقته عندما يستضيف كالياري مساء الأحد، بينما يحل يوفنتوس ضيفا على أتلانتا.

وتشهد المرحلة غدا السبت لقاء جنوه مع بولونيا، بينما تشهد باقي مباريات الأحد لقاء كييفو مع فيورنتينا ولاتسيو مع ساسولو وتورينو مع هيلاس فيرونا وسبال مع كروتوني.

Leave a Reply