اقترب عمرو موسى، من حكومات مصر في التسعينات، بصفته وزيراً للخارجية، من بينها حكومة عاطف عبيد.
يَحكي موسى، في مذكراته «كِتَابِيَهْ» الصادرة عن «دار الشروق» مؤخراً، عن علاقة عاطف عبيد بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بعدما أدى اليمين الدستورية رئيساً للوزراء خلفاً لكمال الجنزوري، في أكتوبر 1999.
في رأي موسى، كان «عبيد» يرتبط مباشرة بمبارك ونجله جمال، وكان الرئيس يُحبه ويقبله مع شيء من العطف عليه، لأنه ليس الجنزوري بكل ما أثاره من مشكلات.
وقال موسى، إن عاطف عبيد كان مسالماً لا يريد الدخول في أية معركة، ويعلم بما كان يعلمه الجنزوري من أن مبارك كان يتصل ببعض الوزراء، لكنه لم يأخذ هذا الأمر بحساسية مثلما كان يفعل سلفه.
وعن علاقته به، يَحكي موسى، أنه أعد له حفله صغيرة حينما ترك وزارة الخارجية، بأمر من مبارك، بأحد فنادق القوات المسلحة، وقدّم هدية تذكارية له.