واصل لاعب الوسط الإسباني ميكيل ميرينو، تألقه مع نادي أرسنال، منذ تغيير مركزه إلى مهاجم، تحت قيادة المدرب ميكيل أرتيتا.
وعانى أرسنال من أزمة هجومية في بداية عام 2025، بسبب إصابة العديد من لاعبيه، وكان أبرزهم بوكايو ساكا، بالإضافة إلى جابرييل خيسوس وكاي هافيرتز اللذان سيغيبان حتى نهاية الموسم الجاري.
واضطر أرتيتا للبحث عن بدلاء، ليمنح الفرصة للشاب إيثان نوانيري، لتعويض غياب ساكا، لكن المفاجأة الأكبر كانت مشاركة ميكيل ميرينو في مركز المهاجم الصريح، ضد ليستر سيتي يوم 15 فبراير الماضي.
وكافئ ميرينو مدربه الإسباني، بعدما سجل هدفي انتصار الجانرز في شباك ليستر، ليحجز مقعدًا أساسيًا في تشكيل أرسنال منذ ذلك الوقت.
تحول ميرينو منذ ذلك الوقت إلى أحد أخطر أسلحة أرسنال الهجومية، حتى بعد عودة ساكا، حيث يشارك كلاعب وسط وأحيانًا كصانع ألعاب أو مهاجم وفقًا للخصم.
وقال ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، في تصريحات عن ميكيل ميرينو عبر موقع البريميرليج الرسمي: “ذاكرتنا ضعيفة أحيانًا، ونراه لاعبًا في مركز صانع الألعاب، والآن أصبح من الغريب رؤيته في خط الوسط”.
وعقب تألقه في دوري الأبطال أمام ريال مدريد، بعدما سجل هدفًا في لقاء الذهاب، وصنع هدفين في لقاء الإياب بتمريرات رائعة، واصل توهجه من بوابة البريميرليج.
وقدم ميرينو تمريرة حاسمة رائعة بالكعب، لزميله البرازيلي جابرييل مارتينيلي أمام المرمى، ليسجل الأخير هدفًا في انتصار الجانرز أمس، على حساب إيبسويتش تاون بنتيجة 4-0.
🎶 His name is Gabi, he’s from São Paulo, and he plays for Arsenal! 🎶 pic.twitter.com/bD4gghHXDD
— Arsenal (@Arsenal) April 21, 2025
ومنذ أن أُجبر على لعب دور المهاجم في فبراير الماضي، لم يتفوق عليه أحد على صعيد المساهمات التهديفية باستثناء برونو فيرنانديز صانع ألعاب مانشستر يونايتد، الذي ساهم في 12 هدف.
وساهم ميرينو في الدوري الإنجليزي منذ فبراير الماضي بـ 10 أهداف، بتسجيله 6 وصناعة 4 آخرين، متفوقًا بفارق مساهمة وحيدة عن كلا من: محمد صلاح نجم ليفربول وماركو أسينسيو جناح أستون فيلا.