يفتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، في السادسة من مساء الخميس، معرضا مؤقتا للآثار المصرية بالقاعة رقم 44 بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالتحرير، تحت عنوان «إبداع فناني دير المدينة».
وأوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، أن هذا المعرض يأتي بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، بمناسبة الاحتفال بالعيد المئوي للحفائر الفرنسية في دير المدينة، الأمر الذي يلقي الضوء على أحد جوانب التعاون الدولي بين مصر وفرنسا في مجال العمل الأثري.
وأضافت «صلاح» أنه من المقرر أن يضم المعرض 52 قطعة أثرية تم اكتشافها خلال الحفائر الفرنسية، بعضها يعرض لأول مرة، بالإضافة إلى عدة وثائق من أرشيف المعهد الفرنسي للآثار الشرقية عبارة عن سجلات وصور للحفائر.
ومن جانبها، قالت صباح عبدالرازق، مدير عام المتحف المصري بالتحرير، إن أغلب القطع التي سيتم عرضها تعبر عن الجوانب المختلفة لفناني دير المدينة تمثل حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية والجنائزية، أهمها تمثال سنجم، عتب للملك «أمنحوتب الأول» وآخر للملك «أمنحتب الثاني» وأوستراكا من الحجر الجيري الملون، بالإضافة إلى تابوت لشخص يدعى «نوب» من الأسرة الثامنة عشرة مصنوع من الخشب الملون.