لم تكن تويوتا دائما شركة سيارات. بدأت عملها كشركة منبثقة عن شركة تويودا لإنتاج محركات الغزل الأوتوماتيكية فى الثلاثينات، حيث سعى كيشيرو تويودا لتطبيق الدروس المستفادة من ابتكارات والده الرائدة فى إنتاج المنسوجات إلى أعجوبة التكنولوجيا المتطورة آنذاك وهى السيارات.
الآن، تعد واحدة من أكبر شركات صناعة السيارات فى العالم، شركة تويوتا موتور تحاول اليوم أن تعيد تعريف نفسها مرة أخرى بشكل مماثل لذلك الذى حدث فى الثلاثينيات من شركة السيارات إلى شركة انتقال. واستجابة لنداء العمل من الرئيس أكيو تويودا، حفيد كيشيرو، تستفيد الشركة من صفقة رعاية أولمبية مدتها ثمانى سنوات وأول حملة تسويقية عالمية لوضع رؤيته للتنقلية فى العالم. وبدلا من السيارات، ستعرض الحملة أبحاث تويوتا فى مجال دعم الروبوتات لكبار السن والمقاعد المتحركة، وجهاز توجيه لفاقدى البصر والسيارات التى تستخدم الذكاء الاصطناعى للتواصل مع أصحابها.