«لو بطلنا نحلم نموت».. أحلام كروية مشروعة للمصريين في 2018 (تقرير)

فرحة عصام الحضري مع لاعبي منتخب مصر وجهازه الفني والجماهير بالتأهل إلى مونديال روسيا، عقب التغلب على الكونغو بهدفين لهدف باستاد برج العرب، 8 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية

فرحة عصام الحضري مع لاعبي منتخب مصر وجهازه الفني والجماهير بالتأهل إلى مونديال روسيا، عقب التغلب على الكونغو بهدفين لهدف باستاد برج العرب، 8 أغسطس 2017. – صورة أرشيفية


تصوير :
طارق الفرماوي

لا قيمة لإنسان على وجه الأرض يغيب عن قاموسه الطموح في النجاح والأمل في غدٍ أفضل، والحلم بمستقبل مشرق باهر.

وعلى مستوى كرة القدم في مصر تُمني أنصار وعشاق اللعبة بالبلاد أنفسها بعدة أمنيات وأحلام مشروعة في العام الجديد 2018، قد تشاء أقدار الله تحققها وقد تتبخر تبخر الماء في الهواء.

ويستعرض «المصري اليوم»، خلال التقرير التالي، أحلام كروية تنتاب عشاق الساحرة المستديرة في مصر، مع قدوم العام الجديد.. عام 2018.

– مصر في المربع الذهبي بالمونديال:

– صورة أرشيفية

بعد غياب دام 28 عامًا، تمكن منتخب مصر الأول من بلوغ نهائيات المونديال، بعد تصدره ترتيب مجموعته بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لنسخة 2018 بروسيا، عقب مشاركة أخيرة في نسخة 1990 بإيطاليا، ليكون الأمر بمثابة حلم طال انتظاره، تمكن محمد صلاح ورفاقه من تحقيقه، بقيادة فنية من خارج الخطوط للأرجنتيني هيكتور كوبر.

والاّن لم لا يحلم المصريون بإنجاز ينحني له التاريخ في مونديال روسيا، في ظل امتلاك أحفاد الفراعنة عدد كبير من اللاعبين المحترفين بأندية كبرى، منهم 4 نجوم بالدوري الإنجليزي، وغيرهم بالدوريات العالمية والعربية.

وعلى الرغم من أن سقف الطموحات لدى أغلب أنصار الكرة المصرية يتمثل في عبور منتخب البلاد الدور الأول، إلا أن البعض الآخر يحلم بالإنجاز الأكبر، وهو بلوغ نصف نهائي المونديال، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الأمر في تاريخ العرس العالمي، ولم لا وهي مصر التي سبقت جميع أٌقرانها العرب والأفارقة وبلغت مونديال 1934 بإيطاليا، فيبقى الحلم مشروع بشروط محددة.

في الوقت نفسه، تحلم جماهير مصر بأداء هجومي ممتع يغلب عليه المتعة وإظهار الفنيات، رافضين التحفظ الدفاعي المبالغ فيه من «كوبر».

– «صلاح» ينضم لريـال مدريد:

لاعب نادي ليفربول ومنتخب مصر محمد صلاح – صورة أرشيفية

محمد صلاح هو النجم الأبرز في الكرة المصرية في الوقت الحالي، حيث يتلألأ نجمه بشدة في سماء الدوري الانجليزي بقميص فريق ليفربول، فيتصدر قائمة هدافي المسابقة الأقوى عالميًا من بين جميع دوريات العالم، ليكون محط أنظار العالم أجمع بأهدافه المؤثرة وقدراته البدنية والفنية الفذة على مستوى السرعة والمهارة.

ولقد ترددت أنباء مؤخرًا عن رغبة فريق ريـال مدريد الإسباني، بطل إسبانيا وأوروبا، في الحصول على خدمات النجم المصري، ليكون واحد من أحلام جماهير المستديرة في مصر، رؤية نجمها في عام 2018 بقميص واحد من أقوى أندية العالم، إن لم يكن أقواها على الإطلاق.

– عودة الجماهير:

مران النادي الأهلي على ملعب التتش بحضور الآلاف من الجماهير، حيث يسافر الأهلي للمغرب للعب مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام فريق الوداد البيضاوي – صورة أرشيفية

على الرغم من كونه أحد العناصر الأساسية في لعبة كرة القدم، إلا أن اللعبة في مصر افتقدته طوال الـ5 سنوات الماضية، ألا وهو الحضور الجماهيري للمباريات، فلا زالت الملاعب في مصر شبيهة بالمباريات الودية، في ظل وجود مدرجات خاوية، لتفتقد الساحرة المستديرة في البلاد رونقها ومحركها الأساسي، وتظل المباريات بلا طعم في غياب نجمها الأول، ليكون واحد من أحلام الكثيرون في مصر هو عودة الجماهير لمكانها المفضل.

– الأهلي بطلاً لدوري أبطال أفريقيا:

فوز النادي الأهلي على نادي سموحة 2_1 في الدوري الممتاز – صورة أرشيفية

بالنسبة لجماهير النادي الأهلي، فالأمنية الأكبر لعشاق «التتش» في 2018 هي العودة لمعانقة الأميرة السمراء وحصد لقب دوري أبطال أفريقيا، بعد الحرمان من الفرحة باللقب خلال آخر 4 نسخ، خاصةً في النسخة الأخيرة، بعد بلوغ الدور النهائي، حيث تمني جماهير القلعة الحمراء النفس بمشاهدة فريقها يصول ويجول بكأس العالم للأندية مجددًا، والعودة لملاحقة ريـال مدريد على لقب الأكثر تتويجًا بالألقاب القارية على مستوى العالم.

– الزمالك بطلاً للكونفدرالية:

نادي الزمالك

تحلم جماهير نادي الزمالك بعودة الأمجاد الأفريقية وتذوق طعم الفرحة بلقب قاري، من خلال مشاركة فريقها في مسابقة الكونفدرالية نسخة 2018، ممنية النفس بتتويج فريقها باللقب الثاني للمصريين باللقب، الذي كثيرًا ما أدار وجهه للأندية المصرية، حيث تغيب الألقاب القارية عن «ميت عقبة» منذ حصد الفريق سوبر أفريقيا نسخة 2003 ومن قبله دوري الأبطال في 2002.

– مفاجأة الدوري:

ربما يحلم المشجع المصري الذي لا ينتمي لفريق محدد ولا يناصر لون معين، بمفاجأة مدوية لبطل الدوري الممتاز في موسمه الجاري «2017-2018»، فيرفض المولع بالكرة المصرية احتكار الأحمر والأبيض على البطولات وسيطرة القطبين على الألقاب المحلية، متمنيًا وجود منافس وبطل جديد لهما، بغض النظر عن اسمه، سواء أكان الإسماعيلي أو المصري أو مصر المقاصة أو غيرها من الأندية الشعبية وأندية الأقاليم والمؤسسات.

Leave a Reply