«إليزابيث» تهدى 2017 إلى أرواح ضحايا الإرهاب

لم تفوت الملكة إليزابيث الثانية الفرصة في تهنئتها للبريطانيين بمناسبة احتفالات الكريسماس واستقبال عام 2018 للحديث عن ضحايا الإرهاب الذي شهدته بريطانيا في عام 2017 في مدينتى مانشستر ولندن، وأشارت إلى ما وصفته بـ«الهويات القوية» في المدينتين اللتين سقطتا في مواجهة الهجمات الإرهابية هذا العام بحسب خطابها الذي بثه التليفزيون البريطانى في وداع العام، الذي أهدته لضحايا الإرهاب، أمس، والذى أشادت فيه الملكة أيضا بزوجها الأمير فيليب، دوق أدنبرة الذي تقاعد من واجباته العامة هذا العام. وتابعت الملكة: سننظر إلى الوراء على مدى الأشهر الـ12 الماضية وسنبقى على اتخاذ الوطن موضوعا ومحورا لنا. وتعرضت بريطانيا لسلسلة من الهجمات الإرهابية خلال العام، بدءا من هجوم جسر وستمنستر في مارس الذي أدى إلى وفاة أربعة من المارة عندما قام أحد المهاجمين، بوقوعهم قبل طعن أحد رجال الشرطة.

وبعد عدة أشهر وفى مانشستر قتل 22 شخصا من بينهم أطفال عندما قام انتحارى بتفجير عبوة ناسفة حيث غادرت حشود من عشاق الموسيقى المدينة في أعقاب حفل للمغنية الأمريكية أريانا جراند.

ووقعت المزيد من الوفيات في يونيو الماضى عندما سقط 3 إرهابيين في شاحنة محملة بالمشاة على جسر لندن، ثم هاجم إرهابى بسكين المواطنين في سوق ما أسفر عن مصرع 8 أشخاص.

Leave a Reply