يعتزم نادي كريستال بالاس التقدم باستئناف أمام المحكمة الرياضية الدولية، بعد هبوطه إلى دوري المؤتمرات لمخالفته لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) المتعلقة بتعدد ملكية الأندية.
وتأهل النادي الإنجليزي للدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي في مايو الماضي، لكنه أضاع المهلة النهائية المحددة حتى الأول من مارس لإثبات أن أحد ملاكه جون تيكستور، الذي كان مالكًا أيضا لنادي ليون الفرنسي، لا يملك أي نفوذ في أكثر من نادٍ واحد في نفس المسابقة.
وكانت هيئة الرقابة المالية على الأندية، التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قررت أن أحد الفريقين فقط يمكنه المشاركة في الدوري الأوروبي، واختارت ليون لتفوقه في الترتيب على النادي اللندني، وذلك بسبب مصالح تيكستور في الناديين.
كريستال بالاس يصعد
وقال كريستال بالاس في بيان رسمي: “يعرب النادي عن حزنه الشديد لقرار يويفا باستبعادنا من بطولة الدوري الأوروبي”.
أضاف: “من الواضح للجميع أننا لسنا جزءًا من ملكية متعددة، ولم نكن كذلك، بالإضافة إلى أنه بعد بيع حصة نادي إيجل لكرة القدم إلى وودي جونسون، لن يكون هناك أي احتمال لتضارب المصالح بمجرد بدء البطولة”.
اختتم البيان: “سنواصل الضغط من أجل قضيتنا، والعمل مع يويفا، لتحقيق النتيجة العادلة والمنصفة حتى نتمكن من أخذ مكاننا الصحيح في الدوري الأوروبي، فضلًا عن الحصول على المشورة القانونية للنظر في خياراتنا، بما في ذلك الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي (CAS)”.
تعليق رئيس النادي
ومن جانبه قال ستيف باريش، رئيس النادي، عبر شبكة سكاي: “نشعر بألم شديد، والأهم من ذلك، حزننا على جماهيرنا، أعتقد أن جماهير جميع الأندية يجب أن تشعر بألم شديد من أجلنا، فهذا هو حلمنا”.
أضاف: “أنا حزين للغاية على اللاعبين والجماهير والجهاز الفني. أعتقد أنه يوم سيء لكرة القدم، أعتقد أن معظم مشجعي كرة القدم، خاصة ذوي التفكير الصحيح، سوف يرون مدى الظلم الرهيب الذي تعرض له النادي”.
تابع: “إنه أمر آمل بشدة أن يتمكن أحد من إصلاحه، لأنني أعتقد أن لا أحد يريد رؤية هذا، ولا أعتقد أن يويفا يريد رؤية هذا، أندية مؤهلة لبطولة تستبعد من تلك البطولة، بناءً على أكثر التفاصيل التقنية غرابة”.
أشار: “نحن ندرس جميع الخيارات حاليًا، نفضل بشدة أن يتدخل أحد في هذه العملية، نعتقد أن من الممكن للسيد تشيفرين أو أي شخص آخر القيام بذلك، هذه قاعدة لا يمكننا الالتزام بها، لقد وضعت قاعدة يستحيل على كريستال بالاس، المالك الأكبر للنادي، الالتزام بها”.
اختتم: “كان على مساهم الأقلية إما بيع أسهمه أو إيداعها في صندوق ائتماني، لم تكن لدينا سلطة إجباره على ذلك. لذا، فإن هذا الجزء وحده غير منطقي تمامًا”.