من إبراهيموفيتش إلى مودريتش.. خبرة الكبار سلاح ميلان المفضل

دق ناقوس الخطر في سان سيرو بنهاية الموسم المنقضي، بعد المستوى الذي ظهر به الروسونيري وخروجه من جميع المسابقات التي شارك بها خالي الوفاض، إلى جانب ضياع مقعده في دوري أبطال أوروبا بعد احتلاله المركز الثامن في جدول الترتيب.

وظهر تحرك إدارة ميلان بالبحث عن مدرب جديد ليتولى مهمة الفريق، بداية من الموسم المقبل، ليقع الاختيار على القدير ماسيميليانو أليجري الذي عاد لقيادة الروسونيري مجددًا دفاعًا عن ألوانه الأصيلة التي تعد جزءًا من هوية المدينة الإيطالية.

وأدرك ميلان بالتعاقد مع أليجري وتغيير قوام الفريق، ضرورة تواجد عنصر الخبرة داخل صفوف الروسونيري، الذي كان عامل قوة للنادي الإيطالي خلال المواسم الماضية وظهر ذلك منذ انضمام زلاتان إبراهيموفيتش في 2020.

إبراهيموفيتش يعيد ميلان

انضم زلاتان إبراهيموفيتش إلى صفوف ميلان، في عام 2020 وكان يبلغ المهاجم السويدي حينها 38 عامًا، وثمنت جماهير الروسونيري عودة اللاعب من جديد لقيادة هجوم الفريق.

ونجح زلاتان إبراهيموفيتش في إعادة هيبة ميلان خلال الفترة التي ارتدى فيها قميص الفريق، ليضع بصمته في دخول الألقاب إلى النادي الإيطالي من جديد.

بصمة إبراهيموفيتش كانت واضحة، حيث جاء ظهوره على النحو التالي:

2019/2020: 20 مباراة – 10 أهداف – 5 تمريرات حاسمة.

2020/2021: 27 مباراة – 17 هدفًا – 3 تمريرات حاسمة.

2021/2022: 27 مباراة – 8 أهداف – 3 تمريرات حاسمة.

2022/2023: 4 مباريات – هدف.

وساهم إبراهيموفيتش بوضوح في تتويج ميلان بلقب الدوري الإيطالي في موسم 2021/2022، ورغم قلة المشاركات إلا أن دوره القيادي ساهم في إعادة الروسونيري للطريق الصحيح.

بصمة أوليفيه جيرو

انتقل أوليفيه جيرو لقيادة خط هجوم ميلان في 2021 بحثًا عن مساندة إبراهيموفيتش فيما بدأ السويدي فيه، وكان يبلغ اللاعب الفرنسي حينها 34 عامًا حيث لم ينظر النادي الإيطالي لسنه وإنما بالمردود القادر على تقديمه.

دور جيرو في تتويج ميلان بلقب الدوري الإيطالي، العائد بعد غياب كان واضحًا بمساهماته الحاسمة التي حولت الدفة إلى الروسونيري، إلى جانب قيادته للفريق لبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

2021/2022: 38 مباراة – 14 هدفًا – 4 تمريرات حاسمة.

2022/2023: 47 مباراة – 18 هدفًا – 7 تمريرات حاسمة.

2023/2024: 47 مباراة – 17 هدفًا – 9 تمريرات حاسمة.

القائد الجديد لوكا مودريتش

يحمل لوكا مودريتش العديد من الآمال لجماهير ميلان والكثير من المسؤولية على عاتقه، إذ يرغب الكرواتي في ترك بصمة واضحة في سان سيرو، لإضافة الخبرة اللازمة للفريق خلال الفترة المقبلة.

ويدرك مودريتش حجم مسؤولياته بشكل واضح، وذلك خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي عقده ميلان لتقديمه في المدينة الرياضية، رغم بلوغه سن 39 عامًا.

واستهل مودريتش حديثه: “لقد قضيت 13 سنة في أعظم نادٍ في العالم، والآن أتيت إلى نادٍ كان في الماضي مثل ما هو عليه ريال مدريد الآن، فقدوا هذا المستوى في مرحلة ما، ويجب على ميلان أن يعمل بجد للعودة إليه. دوري هو أن أساعد بأقصى ما يمكن هذا الموسم، وأن أستمتع بذلك”.

وأضاف: “سأقدم خبرتي لميلان، وسأعمل بجد، وسأبذل كل ما في وسعي لتكرار ما قدمته في الأندية الأخرى، وأعلم أن هناك توقعات كبيرة حولي، لكنني جاهز لذلك، وأتابع الدوري الإيطالي كثيرًا بسبب كثرة اللاعبين الكروات فيه”.

وتابع: “شعور رائع أن تتاح لك الفرصة لمساعدة الفريق، لكن أكرر لا أحد يستطيع أن يصنع الفارق بمفرده، يجب أن تُبنى مجموعة يستطيع فيها كل فرد أن يعطي أقصى ما لديه، أنا هنا لأبذل كل ما أملك، كما فعلت طوال مسيرتي”.

 

 

Leave a Reply